بالحقيقه انني ترددت بكتابه ما اريد كتابته
ولكن من اجل اعلاء شعور بالحق
ادرك تماما بانه لحظي (للحظات)
احب مشاركه هذه الخاطره
وللحقيقه بانني اعجبت دوما بخالد مشعل لطلته الكاريزماتيكيه وبلاغه لسانه . ولكن لرعبي من الاسلام السياسي وما جرى بمصر من حكم الاسلام ، وما جرى لنا عند انتخاب حماس وما نراه من فكر اصولي هدام افضل عاده بعدم الخوض في تفكيري بهذه الامور.
وفي غياب القائد في الساحه الفلسطينيه ، ومع احباطاتنا من مواقف ابو مازن المتكرره التي اوصلتنا كشعب الى الحضيض وجعلتنا نفقد الامل بالامن والامان
سقوط شبابنا امام اعيننا . دمار شامل لعوائل ..لبيوت ، لمباني ، لمصانع .. اختطاف اطفالنا امام اعيننا . استفحال المستعمرات امام بيوتنا وداخل حوارينا . والمواقف المتكرره من الخذلان والخنوع في صف السلطه وتعنت الاحتلال في اقبح صوره …
يآتي رد حماس على عدوان اسرائيل علينا مع اعتصار قلوبنا على المذابح التي ترتكب بحق ابناء غزه من اطفال ونساء وشباب وشيوخ . يآتي رد حماس كرد اعتبار اولا لوجودنا . ياتي كرد اعتبار لما تبقى من كرامتنا
ياتي كرد على العدوان في ظل قمع غير مسبوق
في ظل عدوان يطرق كل باب فلسطيني
في ظل عنصريه لم يشهد لها نظير في كيان الاحتلال من قبل
او ربما …في عنصريه تفشت لدرجه لم يعد بالامكان اخفاؤها.
ذاك الكره الذي اظهرته قوات الاحتلال في الاسابيع الماضيه من غل في رده فعلها تجاه الاطفال كان اشد رعبا من مخاوفي من حماس
فرعبي من ما مارسه الاحتلال من قوات جيش ومستمرين هو رعبي من داعش والقاعده …
فما الفرق
صور القصف والقتل … اشلاء الاطفال وال شهداء المتبعثره الا يشبه ما نراه من جرائم داعش في سوريه والعراق؟
ورد المقاومه في غزه متمثلا بحماس ما هو الا رد يثلج القلوب ويبعث الامل في نفوسنا التي اخمدت ارواحها واخذتنا الى سبات عميق .
جاء خطاب خالد مشعل بعد خطاب ابو مازن بساعه تقريبا … وبالرغم من ان خطاب ابو مازن كان افضل مما عودنا عليه .. الا ان خطاب مشعل جاء كخطاب القائد الحقيقي . بطلاقه وبلاغه يثنى عليها اكيد . ولكن ما وصلني من خطاب مشعل هو انه تكلم معي كمواطنه فلسطينيه .. حتى في كلمته للاسرائيليين كان منطقيا ومقبولا .
بقي على الارض واعيا لما يجري ، شارحا الامور بسلاسه وواقعيه …
يناشد فينا ما تبقى من نخوه … وعلى قدر المستطاع ..
تكلم كقائد في وقت نفتقد فيه لكلمه قائد…لروح قائد … لافعال قائد
Reblogged this on Suanqu and commented:
Pray for peace and resolution