ةلك غزة يا وطن …لك غزه

لا اعرف من اين ابدأ وبماذا آبدأ
لا آعرف ما الذي يمكن ان اقوله وما الذي لا يمكن قوله
فالضحايا اعدادها في صعود …والدمار في كل يوم يصبح مسرحا اشمل للمشهد القائم
ولا يزال الهتاف والعواء على اشده
بين لائم ومناصر
بين مخون ومشجع
بين ثائر وخائن
خطابات هوجاء واقتراحات ومقترحات لمراوحه لا تتعدى مقاعدنا
وتستمر الارقام بالصعود
نتحسر على التشريد والتيتيم ونتبادل الاحاديث من اين نشترى ملابس العيد.
نريد وطنا محررا ، ونشجب التظاهر من اجل الحريه
نريد عيشه بكرامه ولا نملك التكرم بعمل خير
نريد شعبا مناضلا ونهكل هم شعور ابنائنا من مناظر القتل والدم لابناء شعبنا المناضل
نريد من العالم ان يقف مع قضيتنا ،نحن لم نعد نعرف ما هي قضيتنا
نريد ان نحرر غزه بالهتافات والشجب
ولا نملك حتى الشجاعه بان نقف وقفه صدق مع انفسنا
ان نواجه امورنا
ان نغير حتى حساباتنا لتربيتنا في داخل بيوتنا …
ننتظر الفرج من بعيد…
نخشى حتى ان نتأثر بالحزن
لاننا حتى عندما ايقنا معنى الحياه
نحيا بعيدا عن الحياه
نحيا حياه استهلاك استهلكتنا فاهلكتنا …
لك غزه يا وطن
لك غزه

One comment

اترك رد