مرة أخرى … القضية الفلسطينية تبقى الأكبر
ما جرى على عرب ايدل عند تقديم الفرقة الفلسطينية القادمة من غزة ، والضغط على الزر الذهبي والبكاء الذي لا بد شارك به المشاهدون وليس فقط المشاركون ومن كان على المسرح وورائه … يقول للمرة المليون وما بعد المليون بأن القضية الفلسطينية أكبر من حجم القيادة المهترئة والعروبة المغتربة والعالم الخانع والعدو المغتصب الغاشم … القضية الفلسطينية هي هؤلاء…. الشعب الصامد رغم اختطاف الحياة منه …
القضية الفلسطينية هي قضية شعب يصر على الحياة رغم اختزال حياته بصراع للبقاء …
شعب يصر على الحياة رغم بيعه وشرائه في كل يوم وعبر السنين والعقود من قبل سماسرة من سلطة وقيادة ورعاع أوطان
وانه لحق.. بأن هذه القضية ستبقى لطالما هناك قلب ينبض حبا وايمانا بعدالة وجوده وأحقيته…