تخطى إلى المحتوى

في سقوط الوهم..سكوت

اليست النهايات دائما واحدة ؟
وكذلك البدايات …
تبدو لوهلة مختلفة
لربما لترطم بنا بعمق الواقع السحيق
لنملأ افواهنا بمرارة السقيم
عقابا ربما
مستحقا لابد
لتذوق رحيق امنية
فاهية
تائهة
عائمة بين امواج لا يقوى ذا؛ القارب الورقي حملها

وترحل
ويرحل الحب العالق بين شظايا نارك الحارقة
ويبقى الوهم يتطاير
يحترق تدريجيا
ويتهاوى رمادا
مثل مجيئك
سهوا
رحيلك جاء عنوة
وقد كان مجيئك عنوة
فكيف اصبح رحيلك كذلك عنوة وقسوة

وتبقى
في خيالي ربما
وهما
احمله كالكفن
حائرة
اارميه
ام ادفنه
ام انثره
ليتطاير كما جاء
لعلي اراك بين مسامات الهواء
ثانية
في ذلك المكان ما بين الارض والسماء
في تلك الاماكن التي رسمتها بك ولك
لانظر حولي من جديد
واعرف
واعي
بانك ابدا لم تكن
غير وهم
كما كنت انا
وهم داعبت فيه عقلك الساهي
لتسقط فيه قلبي الدامي

كنت فصرت
وهم حقيقة
تتهاوى امامي
وتتناثر رمادا
من بقايا نار
اشعلتها لدفئي
فحرقتني

1 أفكار بشأن “في سقوط الوهم..سكوت”

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading