مصر والإنعطاف الشاذ
قبل عدة أعوام قدم مدحت العدل أضخم اوبريت قومي وطني فني باسم فنانوا مصر من أجل القدس ، في يوم كان لا يزال محمد الدرة رمزا لكشف العري عم بشاعة الاحتلال ودمه كان النازف كان يجري في دماء العروبة .
آعوام مضت ولم يمض الاحتلال . ومحمد الدرة ودمائه في غزة أصبح واطفال فلسطين بأجسادهم البريئة قنوات الدم الفلسطيني الذي لا يزال يسفك بلا رحمة او ذرة إنسانية . آعوام كان الانسان العربي المصري الصوت الصارخ من اجل العدل لابناء فلسطين .
ايام آمنا بها برجوع فلسطين ، كما امننا بصحوة عربية تكون النخوة العربية فيها هي ما يضخ الحياة بعروق العرب.
وتدور الايام ، وتمر السنوات ويقوم الرجل ذاته ، الذي صنع من اوبريته علامة ليستثمر طاقاته الفنية وفناني مصر في انتاج حارة اليهود. يمحي كلمات اوبريته بالقدس التي لن ترجع ، وبتأصيل لحق ليهود اخذوه من دماء الفلسطيني والمصري .
حقيقة مؤلمة لواقع شاذ…
وحقا…..واقدساه….واعرباه