تخطى إلى المحتوى

يوميات عشق كان: تسكت الكلمات

تسكت الكلمات
وتنسال في نهر من العبارات وسط عبرات عينيك
أردت ان احدثك عن كل ما جرى وما كان
في جعبتي كانت أطنان من الجمل والكلمات
أحملها كنت منتظرة أن افرغها امامك
اسردها لك
منفردة ومجتمعة
حكايا حلم يحملك دائما معه
قصة عشق كان ممنوعا ام مسموحا
بقي عشق
ارتمي مختبئا في قعر الزمن
ليبقى كما كان
نقيا من شرور الزمن
انظر اليك
ويسكت الكلام
وكأني اعتدت على حبكات وروايات معك
تدبر خيالي نسجها حتى اصبحت حقيقة
آنظر الى عينيك
وأعود أاليك في أحاديثي الدائمة معك
بمخيلتي فقط
حملتها ومشيت
لملمت ما افترشته من قصص اردت ان ارويها لك
عن حكايات
عن متاعب
عن ضحكات ودموع
واكتفيت بالنظر الى عينيك
وعدت بذاتي
الى ذلك المكان الذي بقيت فيه
منذ زمن
منذ ذلك الزمن البعيد اللامنتهي
إلى تلك الضحكات العفوية البريئة
الى أغانينا الصاخبة
الى مشاويرنا المجنونة تحت المطر
الي خلجاتنا
الى لقاءاتنا
الى كلامنا
الذي قلناه ولم نقله
الى احلامنا
التي كانت
ولا تزال
وستبقى احلام نعشها سوية مفترقين
دائما
والى الابد
ستبقى في حلمي
حيا
ولي
انظر اليك من جديد
واراني مجددا في عينيك
انظر اليك
ويسكت الكلام من جديد
واعود
واعود اليك بمخيلتي
كما تركتك اخر مره
حتى لقاء اخر
في زمن بعيد او قريب
سيبقى حضورك في خيالي
دائم وابدي
ولا يحدده زمن ولا تاريخ

6 أفكار بشأن “يوميات عشق كان: تسكت الكلمات”

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading