تخطى إلى المحتوى

صديقي المسيحي الجبان

بعث لي أحد الاصدقاء هذا المقال لقراءته . وسألته لما لا ينشره على صفحته ، وقال : انتي مجنونه ، بدك تعملي ثوره ؟” هذا الصديق يدير صفحة إعلامية ، تبدو لي جريئة . ولكني لم اكن على دراية مع نفسي الحالمة مع نفسها ان المسيحي في هذا البلد يعيش كالمرأة في المجتمع الذكوري. المرأة تنتج للحياة وتؤسسها وتبنيها ، ثم تفتش عن اعتراف الرجل بها . فالمسيحي الذي يعيش في ارضه ، موطىء قدم نبيه المسيح عليه السلام، ميلاده ومسراه . يعيش على اعتراف المسلم منا فيه .

لا زلت ارفض ان ارى الاسلام بمنظار المتطرفين فيه. كما لا زلت ارفض ان ارى المسيحي بمنظار غير ذات الذاتي مني . فاقسو عليه واحن كما اقوم بهذا مع ذاتي ، لاني والمسيحي واحد في هذه المنظومة. ومهما بلغ التطرف والغباء في الفكر وانعدامه . فأنا على يقين بأن امثالي كثيرون ، حتى ولو علت اصوات الغوغائية .

وقد تبدو المشاركة بهذا المقال .. عملا جريئا في ظل الغوغائية المتحصنه في عقول البشر . الا انني انشره بلا ادنى شعور بأنه جريء . فهو فرصة فعلا لرؤيتنا لانفسنا من منظار الاخر…

عذرا للمسيحي الذي حييت دائما على قناعة بأن ما يفرقنا فقط هو درس دين .

وعذرا على جبنك … فداعش لم تعد بعيدة عن المكان

http://jordanword.com/news/المقالات-والأراء/مقالات-وأراء-عربية/1245-مقالي-هذا-للمسلمين-فقط.html

2 فكرتين بشأن “صديقي المسيحي الجبان”

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading