تخطى إلى المحتوى

عباس لا يمثلني#

عباس لا يمثلني

 

 لن استغرب اذا ما تم رفض نشر هذا المقال تحت هذا العنوان ومضمونه . فلن تكون المرة الاولى .ولن تكون الاخيرة . 

ما جرى اليوم من مشاركة لعباس وغفره بجنازة شمعون بيريس ، اطلق ما كان من الممكن ان يكون قد بقي من محاولات درء الصدع عن تصرفاته التي لا تمثل الانسان الفلسطيني بكل ابعادها .

كنت لهذه اللحظة من المحاولين الدائمين على” منطقة” افعاله ، اعطيه في الكثير من الاحيان فرصة عدم الحكم عليه متمسكة بمبدأ ان بعض الظن اثم. كنت اقول بنفسي دائما انه رئيس وما يخضع له من ضغوطات نحن العوام لا نفهمها .

مواقف عباس التي لا تمثلني كفلسطينية كثيرة ، ومع هذا تجنبت الحكم عليه دائما . كنت افكر انه يخضع تحت زمرة من المستشارين الذين يسيؤون التقدير فيوهمونه بما هو ليس بحقيقي .

في السنوات الاخيرة التي اشتد بها وزر الاحتلال من قمع واجتياحات وقتل ، استمرت مواقف عباس بالتهاون وكانت بكل مرة مواقفه اقرب للاسراىيليه منها للفلسطينية . تراه في الجامعة العربية يدافع عن ابناء المستوطنين المختطفين وينادي بانسانيتهم كانه يدافع عن احفاده . كلما اراد ان يخاطب الشعب براحة نراه باستضافة تلفزيون اسرائيلي.يخرج للخطاب بشعبه متجهما على عجل بالكاد يحفظ اسم شهيد ، وكنت اقول ربما لانه لا يوجد ما يقوله ، فيديه مربتطين .لا حول له ولا قوة.. في عز دين الاجتياحات كانت المقاطعة مضافة للوفود الاسرائيلية الحاجة اليه . جنازة تلو الجنازة لابناء هذا الشعب ولم نره يكلف خاطره بحضور جنازة او مطالبة بدفن شهيد محتجز عند رفاقة الصهاينة.

الاسرى في معارك الامعاء الخاوية ، ينتصروا ويتغلبوا على سجانهم والرئيس بواد اخر لا كلمة ولا بيان .لا استنكار لا تعاطف …(باستثناء اليوم بعد رجوعه من جنازة رفيقه بيريس. في محاولة لخداع الشعب الغافل )  

حكومته كالقطعان تستبيح بالسيادة فسادا وسرقة واستنزافا . لا يحركه اضراب ولا تؤثر فيه مسيرة . يمد يده البيضاء من خزينة الشعب ليمن على محتاج لكلية او كرسي متحرك او ما تكرم به من مكرمات رئاسية . لا يوجد وزارة ولا مؤسسة ولا مركز حكومي  يخلو من الفساد في هذه السلطة. وفي كل ملف فساد او فضيحة ترى الفاسد يعلو شأنا ويترقى . لا محاسبة الا محسوبية فيما بينهم…

الناس تعين وتنتهي بقرار رئاسي.

مفسدة وصلت الى حد اغرقت الشعب بأكمله فيها .

غياب تام عن الشعب ومشاكله واشجانه . عن افراحه واطلاحه .

لا احترام لمشاعر اهل شهيد او اسير …

لا تعبير للاجيء او مشرد . …

تحولت فلسطين من كيان وطني الى بعض الاراضي التي يسيطر عليها ذوي النفوذ كقطعان العصابات . بين امن ومخابرات وفصائل مع هذا وضد ذاك.

فتح كانت تمثل الشعب ، اليوم اصبحت زمرة من المنتفعين …. يقودها رجل مستحيل ان تكون اجندته فلسطينية لا اليوم ولا الامس.

اوصلونا الى حضيض الشعوب بعدما كنا مثالا حيا لمقاومة الاضطهاد حتى ادنى العالم .

ما جرى اليوم في الجنازة اكد ان عباس ليس فلسطينيا … ومن معه ليسوا الا زمرة من المنتفعين ..كالخصيان ..لا يهم الحديث عنهم اصلا … وكل من يدافع عن وجوده لا يمت للفلسطيني بشيء الا تسمية اسقطتها علينا اوسلو واستيرادها من شخوص باعوا الوطن منذ ان فاوضوا عليه.

ما جرى اليوم بلغ اقصى درجات المسميات من خيانة وخنوع وغياب للاخلاق وبيع للاوطان .

وكأن عباس اليوم دفن نفسه مع بيريس ….

بتراب خزي وعار وخيانة…..

منذ سنوات ونعيش حالة من المتناقضات . لم نعد نعرف من نحن كشعب. لم تعد لنا ارض نحدد بها جغرافيتنا . الوطن صار ذاكرة مخدوشة مشوهة. لم نعد نعرف كيف نعرف اسرائيل حتى . اهي عدو ام صديق . اهي شريك او طليق . يقال لنا ما لا يتم فعله . تحول الوطن الى شعارات خاوية بلا معنى او مضمون .

حالة من التحقير للمواطن وصلت ذروتها اليوم في هذه الجنازة….

اوصلنا عباس وزمرة التابعين الى حالة فعلا صار تعريف الخيانة على انها وجهة نظر .

وصلنا الى حالة رأينا فيها الوطن يباع بالقطعة ويقوم الحاكم فيه على حراسة العدو حراسة الكلب الامين . بينما تخلو المدن الفلسطينية من الامن والامان . قتل وحوادث . نابلس تحولت من معقل المقاومة الي ثكنة عسكرية تنذر بحرب اهلية.لا امن ولا امان . حرية التعبير مدفونة بين ثنايا الهمزات واللمزات في المقاهي وخلف الجدران . كذب وادعاء وهراء اصم اذاننا بعد ان اغفل الله على قلوبنا ……..

وصلنا الى حالة انطبق فيها قول : ان لم تستح فافعل ما شئت.

من هذه اللحظة اعلن ان عباس وزمرته لا يمثلوني كفلسطينية ….

لفد بلغ السيل الزبى

#عباس لا يمثلني. 

40 أفكار بشأن “عباس لا يمثلني#”

  1. كلامك عسل يا أميره والله مع الشعب الفلسطيني وحده وكل العالم عليه ولاكن اراده الشعوب دايما تنتصر باْذن واحد احد

  2. ألآنسة نادية حرحش، تحية فلسطينية خالصة مع تمنياتى لك بإستمرار الصحة والعطاء بقلمك الحر المناضل. إننى من المعجبين جدا بمقالاتك وخصوصا المتعلقة بهذا الدخيل على الوطن الفلسطينى، ألبهائى القذر محمود رضا عباس ميرزا. حماك الله وأدامك قلما حرا لا تهابين لومة لائم.

  3. توقفت عن التعليق في “رأى اليوم” بسبب عدم إلتزام الجريدة بما تطلبه من المعلقين وهو لياقات التفاعل. رأى اليوم تركت الحبل على الغارب لقيام المعلقين بوصلات ردح لبعضهم بعضا، وهذا ما أزعجنى جدا وأعتقد أن أزعج الكثير من المعلقين الذين يحترمون أنفسهم. ألذى أعرفه أن التعليق يجب أن يكون على المقال الرئيسى وليس على ما يعلق به أي طرف. حاولت ألإتصال بالجريدة عن طريق موقعهم ولكننى لم أفلح. بخصوص مقالك اليوم، كنت أود أن تكون أي وقفه تضامنية مع ألأسرى بقيادة الرئيس المناضل ملك المفاوضات التي صفت القضية. لماذا لا يخرج الرئيس على رأس كافة اللجان التي يرأسها من تنفيذية للمنظمة إلى مركزية لحركة حتف (هذا إسمها ألأصلى) والمجلس الثورى للحركة ومجلس الوزراء الموقر الذى أصبح رئيسه خاتما في إصبع عباس حفاظا على المقام والراتب والإمتيازات ألأخرى. ياخسارة على فلسطين أو ما تبقى منها وهى بيد هؤلاء ألأفاقين المفرطين الذين يستثمرون أموالهم في ألإقتصاد ألإسرائيلى وليس في إقتصاد الضفة. تحياتى آنسة نادية

    1. اشكرك على المرور. التعليقات مش دايما بسياق المقالات . ولكن بتظل رأي اليوم اهون كثير بالمعلقين من غيرها . مع الاسف كل ما يجري تحت مسمى القيادة الفلسطينية هزلي الى حد السخرية الفاضحة. الواحد بيضل يتأمل بنبض الشعب

  4. كتبت تعليقا على مقالك ألأخير في رأى اليوم ولكنه وللأسف لم يظهر. ألتعليق كان بخصوص الفساد المستشرى في سلطة عباس وعصابته وطائرة عباس الجديدة التي إستبدلها بطائرته القديمة التي أصبحت بعد قطع ترامب المساعدات لا تليق بمقام رئيس دولة عظمى مترامية ألأطراف كالرئيس عباس. كتبت أن الطائرة تنزل في مطار عمان وأن ألأردن يتقاضى 20 مليون سنويا من السلطة نظير وجودها على أرضه. كتبت أيضا عن صفقة بيع أرض تابعة للمنظمة في لبنان من قبل عزام ألأحمق وطارق عباس نجل الرئيس المفدى وأن ألأمن اللبناني إستدعى المحامى الذى كان الواسطة في بيع ألأرض.. كتبت عن إتفاق أوسلو وكيف كان فخا للمنظمة ورضيت به بالفتات وتركت ألمسائل الجوهرية كالقدس والحدود والمياه للنهاية. كتبت أيضا عما يجرى في ألأراضى المحتلة من إنتهاكات لحقوق ألإنسان وكم بلغ عدد المعتقلين في سجون السلطة والتعذيب الذى يلاقوه في المعتقلات العباسية وكيف تتم في المعتقلات أيضا مصادرة أملاك المعتقلين. كتبت عن ميزانية السلطة السنوية التي تبلغ 3 مليارات و860 مليون. يصرف ثلها عباس على ألأجهزة ألأمنية والمخابرات. ربما كل هذه المعلومات لم تعجب رأى اليوم، فقامت بإلغاء تعليقى. مع تحياتى أخت نادية

  5. لا زلت موجودا وأتابع مقالاتك على جريدة رأى اليوم، ألتى توقفت مؤخرا عن التعليق، بسبب الحنبلية ألتى وجدتها بمراقبة التعليقات من قبل سيدة أو آنسه تدعى مها بربار. هى أولا تريد أن تكون تعليقات المتابعين أكثر على مقالات رئيس التحرير، أما الباقين أمثال فؤاد البطاينة ونادية حرحش وحتى المرحوم عبدالحى زلوم، تريد أن تكون التعليقات أقل من المعلقين على عطوان. لذلك توقفت عن التعليق وإتجهت ل عربى21. ألمهم أنا افخر بك وبقلمك وفى نفس الوقت أضع يدى على قلبى أن يحل بك مكروه من قبل زبانية عباس الوسواس الخناس. أتمنى لك طول العمر والسعادة وفى نفس الوقت رحم الله الشهيد نزار بنات، ألذى أعتبر صرمايته أشرف من كل عائلة عباس البهائية القذرة التى لجأت إلى فلسطين أثناء حكم ألإنتداب البريطانى، بعد طردها من إيران، ومنذ ذلك الحين تم تحضير عباس لتهويد فلسطين.

    1. شكرا عزيزي على كلماتك. بالنسبة للتعليقات ما تقلق … بتقدر تعلق وتتواصل هنا )) ما في تشييك امني ). قهرنا مقتل نزار واصابنا في مقتل . الله يرحمه. بالنهاية يمكن منيح انه نآمن انه الاعمار والاجل ربنا اللي بقرره وكاتبه مسبقا مش البشر. يعني هيك منقلل من قيمة شعورهم بالقدرة . هم مجرد مجرمين ارهابيين . ما يحصل هو ارهاب بكل معنى الكلمة.

  6. أفخر بمخاطبتك ألأخت نادية، لأنك فخر لفلسطين وقضيتها. أليوم هزنى جدا مقال ألسيدة نوال عايد الفاعورى، تحت عنوان “لتجار وفجار أوسلو، ونقضته يمينى وعدت للتعليق فى رأى اليوم. ببعدها قرأت مقالك، ودائما أفخر بك وبمقالاتك وقلمك الحر الذى لا يخاف لومة لائم، مع أنى لا أزال أضع يدى على قلبى، من إنتقام هذا الدخيل عباس ميرزا، كما إنتقم من ألشهيد نزار، ألذى أعتبر صرمايته بتشرف عباس وإشتيه والرجوب والهباش وعزام ألأحمق وغيرهم من كلاب عباس، ألذين يعيشون على فضلاته ألتى يقذفها لهم بكل إحتقار. ألمهم ، تحياتى لك سيدتى، وأدامك الله لتكونى القلم الحر الشريف ليبين السفلة مغتصبى السلطة وغيرهم من ألأفاقين، أعداء فلسطين.

  7. ألأستاذة نادية….. علقت على مقالك ألأخير فى رأى اليوم والذى كان بعنوان، إعتذار حسين الشيخ، قلت: أعتقد أن معظم الشعب الفلسطينى حتى لا أقول كله، قد شاهد محمود عباس ميرزا (صوت وصورة) وهو يقول ويؤشر بكلتا يديه “أن من يقول أنا ضد اليهودى، فهو كافر، وزاد على ذلك بالقول: أن من يقول أنا ضد التوراة، فهو كافر أيضا، وأختتم فتواه بالقول، وأنا لست ضد اليهودى أو ألتوراة!!! طبعا الكل يذكر حيث عباس ميرزا أيضا عن المفاوضات، عندما قال، لا شىء غير المفاوضات!!! شخصييا لا ألوم حسين الشيخ، ألذى يحتل منصب عضو اللجنة المركزية لحتف ووزير الشؤون المدنية، أى أنه هو حلقة ألإتصال أو مندوب السلطة أو سفيرها لدى العدو. وهو الذى يقوم يوميا بالإتصال أو الذهاب إلى ألداخل لتقديم تقرير يومى للأسياد الصهاينة! حسين الشيخ عينه من قيادات فتحاوية فاسده، حولت السلطة غلى مزرعة خاصة لهم ولعائلاتهم. راتب الشيخ الشهرى وما يلحقه من نثريات يبلغ 35 ألف دولار، وزوجته فداء الشيخ مسجله على أنها تعمل على الكادر الدبلوماسى براتب 3 آلاف دولار. إبنته حنين تعمل تحت عنوان مدير عام براتب شهرى ألفين دولار، إبنته ذكرى تمتلك شركة برأس مال 30 ألف دولار وإبنته جهاد تمتلك شركة أخرى برأس مال 50 ألف دولار. إبنته تالا تمتلك جيب ثمنه 90 ألف دولار وإبنته سيما تمتلك جيب جاكوار. ماذا بعد ياأستاذة نادية؟ هل نتوقع من هذا الشيخ وباقى العصابه، أن لا يصلوا للأحتلال ويعبدوا كل أركانه؟!

  8. تحياتى للأستاذه نادية حرحش، ألفلسطينية ألأصيلة. علقت اليوم على مقالك فى رأى اليوم وسعدت بنشره. بارك الله فيكى وبقلمك، ألحر. لك التحية وكل ألإحترام. محمد غازى

  9. تحياتى للأستاذة نادية: علقت على مقالك ألأخير فى رأى اليوم ألذى جاء تحت عنوان “فلسطين: ثالوث ألإستبداد، هل يبقى؟ وكالعادة لم يظهر. كان تعليقى هذه المرة بإعادة نشر مقال للدكتور إبراهيم حمامى، كان قد نشره فى جريدة عرب تايمز ألتى تصدر هنا فى تكساس، بتاريخ 8 يوليو 2006، وكان تحت عنوان “إلحق مش عليك ياعباس… أبو مازن تفوق على كل من دخلوا مزابل التاريخ. ربما لطول المقال، لم يتم نشره، وربما بسبب حب عطوان لعرفات وربما من جاء بعده. ألله أعلم! على كل تحياتى وتمنياتى لك بالصحة والسعادة، وإستمرار نشاطك ولا تخافين فى الحق لومة لائم.

  10. إنتظرت حتى اليوم، مع أننى كنت متأكدا أن تعليقى على مقالك ألأخير فى رأى اليوم، تحت عنوان، كيف تستخلص ألرئاسة….لن يتم الموافقه عليه. شكرا للكاتبه المقدسية ألفلسطينية ألأصيلة ناديه حرحش على هذا المقال، ألذى ذكرنا بوصف عرفات لخليفته عباس، بكرزاى فلسطين. لا زلت أذكر قول السيد فاروق القدومى، ألذى قال، كنا جالسين فى إجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، وإذ بالباب يفتح، ويدخل عرفات ومعه شخص آخر، لم أره من قبل، قدمه لنا عرفات بالقول، أن هذا هو محمود عباس عينته عضوا فى اللجنة المركزية لحركة فتح!!! هذه كانت بداية عباس بالعمل الفلسطينى. لم يجرؤ أحد من اللجنة المركزية ولا حتى فاروق القدومى مساءلة عرفات، من هذا القادم الجديد! هل عرف شعبنا الفلسطينى، لماذا إنهارت القضية الفلسطينية، ولم تحقق أى نصر على عدوها إسرائيل؟ عنتريات عرفات وقراراته ألتى لم يكن أحد حوله ألجرأة على مساءلته!!! وقف عرفات مع صدام يوم إحتلاله للكويت، ألذى أدى إلى طرد جالية فلسطينية ناهز تعدادها المليون نسمة!! هل نلوم الكويت على ما فعلته بعد التحرير؟ لا والله!!! ألوطن غالى، وعرفات طبعا كان يعرف ذلك، ولكنه قام بواجبه وهو متأكد ما سيحصل لفلسطينيى الكويت بعد التحرير. جريمة عرفات الثانية كانت أوسلو وتمثيله هناك بالتردد بعدم التوقيع، وأوسلو 2 بوجود رئيس مصر حسنى أللامبارك، ألذى قال لعرفات، وقع ياإبن الكلب!!! لو كان لدى حوسنى ذرة إحترام لعرفات، لما وجه إليه هذه ألإهانة. طبعا وقع عرفات. هل عرف الشعب الفلسطينى ، من هو عرفات ومن هو عباس، ولمااذا قضيته تسير من سىء لأسوأ، حتى وصلت إلى مرحلة التصفية النهائية بصفقة القرن، ألتى قدمها ترامب وإعترف فيها بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وقيام بعض العرب بالإنضمام إلى مصر وألأردن بالإعتراف بإسرائيل والتطبيع مع الكيان الصهيونى وإقامة أعظم العلاقات معها.

  11. قرأت مقالك ألأخير تحت عنوان، سلطة متسلطة تلفظ نفسها ألأخير. كالعادة كان صريحا ورائعا. علقت عليه، وكالعادة لم يظهر التعليق حتى اليوم. أعتقد أنه مرفوض، لأنه كان كالعادة هجومى جدا على سلطة سافلة منحطة لا تمت لفلسطين بصلة.

      1. لم أجده حتى اللحظة. وجدت ملاحظات دائما أكتبها قبل التعليق لأرجع إليها، ولكنى لم أجد التعليق ألكامل. آسف والله. لدى أوراق كثيرة على المكتب، لأنه فى الغد سيأتى فريق لرش البيت بالكامل ضد الكورونا وبنتها دلتا، وأنا أقوم برفع ألأوراق عن ألأرض ووضعهم على المكتب، كما طلبوا. على كل، قالوا لى غدا يجب على ترك المنزل 4 ساعات بعد الرش. سأعود بعدها لترتيب مكتبى وعسى أن أجد التعليق بإذن الله. تحياتى.

  12. تحياتى دوما للكاتبة العربية ألأصيلة، ناديا حرحش، أطال الله فى عمرها وحماها من كيد سلطة الفاسدين. أعتقد أنك قرأت تعليقى على مقالك ألأخير فى رأى اليوم تحت عنوان “موقعنا فى لعبة ألأمم” وأتمنى أن أسمع رأيك، لأنه يهمنى جدا. أدامك الله لنا، لقول الحق دائما.

  13. من ألمؤكد أنك سيدتى قرأت تعليقى على مقالك ألأخير تحت عنوان “إفادة المتهمين”. بعد الجريمة الكبرى ألتى إرتكبها مغتصب السلطة عباس بحق الرجل الحر الشريف، نزار بنات، أول ما بدر فى ذهتى هو مقالاتك ألساخنة وأكثر من ساخنة بحق هذا الدخيل على فلسطين وقضيتها وعروبتها، مثله مثل من سبقه عرفات أليهودى إبن اليهودية. ألمهم، معزتى وإحترامى لك، تجعلانى أضع يدى على قلبى، لما يخطر على بال هذا أللئيم، ألذى دمر القضية خدمة لأسياده بنو صهيون، من أن يقدم على إيذاءك. أدعو ألله أن يحفظك من إنتقامه. تحياتى.

  14. وصلتنى رسالة طويلة من صديقة عززيزة جدا، رأيت إطلاعك عليها، تقول الرسالة: مقال للدكتورة منى أحمد الخطيب: أصر زوجى الكندى الفلسطينى على الزيارة لفلسطين، حيث أهله وعشيرته آل الخطيب ألكرام، ألذى يضرب تاريخهم فى عمق فلسطين، وأصر أن تكون الزيارة لمدة لا تقل عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لتكون مممتعه بأكبر قدر ممكن ولنتمكن من التجوال فى كل المدن ألفلسطينية، ولا أنكر أن ألتطور فى فلسطين إل48 يزيد عشرات المرات عن تطور المدن فى الضفة الغربية. إلا أن الجمال الطبيعى ألفلسطينى يشبه الجنة فعلا. فكل ما فيها جميل وأخضر. وصلنا إلى مطار أللد، وتلقينا ألإحترام من موظفات المطار لكوننا نحمل الجنسية ألكندية. مع أن ملامحنا تدل على عروبتنا من حيث الشكل وأللون. خرجنا من المطار بإتجاه القدس ولم نتعرض لأى مضايقات، إلا على مدخل مدينة القدس. حيث أوقفتنا ألشرطة للتحقيق من هوياتنا، وبادرنا أحد الحراس بالسؤال، من أين أنتم؟ فقلت له من كندا، ألا تستطيع القراءه؟ قلت له أنا من الكويت وأحمل الجنسية ألكندية، وأما زوجى، فرد أنه من آل الخطيب من مدينة القدس ويحمل الجنسية الكندية، فهز الجندى رأسه مع إبتسامة لا تخلو من الخبث، مرحبا بنا فى إسرائيل حسب كلامه(فلسطين حسب كلام زوجى). قررنا فى اليوم التالى زيارة ألأماكن المقدسة وخاصة ألأقصى، حيث أسمع عنه ولم أراه. دخلنا المسجد، ويالهول ما رأيته من إنتهاك لمكان يقدسه ألملايين من المسلمين. نساء شبه عاريات يتجولن بحرية داخل المسجد. شباب يلبسون الشورت والبلايز العجيبة، وكلهم أجانب جاؤوا بقصد السياحة للقدس. حواجز على كل مداخل الحرم ويمنع الكثيرون من الدخول. لم أتخيل أن ألأقصى قد هان على العرب إلى هذا الحد ألمقزز. فكل شىء فى القدس مباح، وكل محرم منتهك، وكل شير لا يخلو من خطيئة. بعد مرور ألأسبوع ألأول، كنت قد زرت كل المدن الفلسطينية فى منطقة ال48، كما يسميها العرب. ياللروعه والجمال وتمنيت أن أقضى فعلا ما تبقى من عمرى هناك ولا أرحل إلا لقبر يضمنى فيها وأبقى طى ترابها إلى يوم يبعثون. وفى ألأسبوع التالى، قررت أن أزور الضفة الغربية التى تقع تحت سيطرة السلطة قولا وإسرائيل فعلا. وهنا بدأت وإنتهت الحكاية. فى الصباح إنتقلنا إلى مدينة البيرة وتجولنا بها وتمتعنا بروح جمالها ألخلاب. وأعتقد جازمة أن ألله خلق فلسطين لتكون جنته بعد القيامة. وخلق بعض ألدول لتكون مأوى المتكبرين بعد القيامة(جهنم) حيث الصحراء ألقاحلة والوجوه الباهته، ألتى تميل لصفرة مركبة على سواد والعياذ بالله. أجريت بعض ألمقابلات فى المدينة بعض المواطنين، وإستشعرت مدى ألإحباط الذى يسيطر عليهم، فالفساد والمحسوبية والرشوة ونظام الخاوات من الشرطة والبللطجيبة. أضف إلى ذلك ألإحباط ألسياسى من العملية السلمية. فى اليوم التالى إنتقلنا لزيارة بعض ألأقارب والمعارف فى رام ألله، أيضا أجريت بعض ألنقاشات والمقابلات مع بعض المواطنين، ولم يكن هناك خلاف بينهم وبين أهل البيرة. ولكن كان الهدف أيضا لمقابلة شخصية مهمة فى السلطة الفلسطينية مع زوجته فى إحدى المطاعم ألكبرى فى المدينة. وكان العشاء فى الساعة العاشرة مساء مقتصرا على وزوجى والمسؤول محمد إشتيه وزوجته. وكان الهدف من ألإجتماع هو شراء برامج كمبيوتر للسلطة الفلسطينية من شركتنا فى كندا. وبالحوار حول السعر، توصلنا إلى أن يكون سعر البرنامج بعد التركيب والتجربة لمدة شهر هو 900 ألف دولار. وإتفقنا على توقيع العقد بمجرد إنتهاء العشاء. أثناء العشاء إقترحت زوجة ألمسؤول أن يكون سعرألبرنامج بالإتفاقيه ب 150 ألف دولار، وأن يكون ألسعر الفعلى 90 ألف، أى 60 ألف تدفع عموله لصالحها، ووافق زوجها ألرأى، وأقر بأنها عبقرية إقتصادية. ولم أخفى مدى إمتعاضى من الصفقة حيث يتخللها الرشوة والفساد. وبالطبع لم أوافق على الشرط وأصريت أن تكون السعر هو نفس السعر الموجود فى العقد ولا مجال عندى للرشوة أو المساعدة على الفساد، وخاصة أن الشعب الفلسطينى الذى يشحذ موظفه راتبه من الدول المانحة ودولتنا ألكندية إحداها. وإنفض ألإجتماع دون توقيع العقد، لنعود لجولة مفاوضات فى الغد. وأثناء خروجنا من المطعم، سمعت زوجة ألمسؤول وهى تصفنى بالعاهرة لرفضى العرض من طرفها ليسهل عليها سرقة 600 ألف دولار. فياترى هل أنا العاهرة، أم هى عاهرة رام ألله؟ بمجرد عودتى إلى كندا سوف أرفع ألقضية مع تسجيلاتها لوزير الخارجية ووزير المالية ورئيس الوزراء فى كندا، لتبيان أين تذهب ألمساعدات ألتى يدفعها المواطن الكندى من جيببه على هيئة مساعدات للشعب الفلسطينى ألذى كان قدره ألإحتلال ألإسرائيلى والخذلان والخيانة وبيعه وأرضه من الدول العربية ما قبل عام 1995، وما إبتلاه ألله به من عاهرات ألسلطة ألفلسطينية فى رام ألله. ولله فى خلقه شؤون وسوف يعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون. هذا محمد إشتيه ألذى صار رئيس وزراء عباس وهذه زوجته ألتى تريد نهب 600 ألف دولار فى صفقة والباقى عندك. ربنا يريح الشعب الفلسطينى من عباس وأعوانه ألفاسدين وسلطته العميلة.

  15. تحياتى للمقدسية ألأصيلة نادية حرحش. كنت قد علققت على مقالك وعلى مقال ألأستاذ عطوان. قرأت بالأمس تعليقى على مقال ألسيد عططوان ولم أجد تعليقى على مقالك، وحزنت. أليوم وبعد صلاة الفجر، قرأت تعليقى وسعدت. أطال ألله فى عمرك، وجعلك دوما سييفا على رؤوس ألفاسدين. تحياتى وإحترامى.

  16. علقت سيدتى على مقالك ألأخير فى رأى اليوم تحت عنوان “مسح الوجود الفلسطينى، ولم يصدر حتى اللحظة. كتبت عن فساد السلطة الذى فاق كل تصور بما يقوم به طارق عباس من بحث عن ألآثار ألفلسطينية وإخراجها للأردن وحفظها فى قصر الرئيس فى عمان ، ومن ثم تصديرها لأوروبا بسيارات الرئاسة التى لا تخضع للتفتيش، وأخبار أخرى عن فساد السلطة. طبعا لم يصدر حتى اللحظة!!! لا أزال أتساءل، لماذا لا زلت تنشرين مقالاتك فى جريدة رأى اليوم. أعلق دوما فى عربى 21، ولم يرفضوا لى أى تعليق.

  17. رغم تعليقى الطويل على مقالك “فى مثل هذا اليوم”، إلا أنه لم يظهر. ألمهم تحياتى للكاتبة الفلسطينية المقدسية ألأصيلة. قرأت مقالك ألأخير ولم أعلق، وسأستمر بقراءة مقالاتك وبدون تعليق. تحياتى.

  18. سعدت هذا ألصباح بظهور تعليقى على مقالك ألرائع والجرىء كالعادة بحق هذا الدخيل على فلسطين. تحياتى إليك. أدعو ألله أن يحميك من غدر هذا ألدخيل وعصابته قتلة نزار بنات وأصحاب ألأرصدة فى البنوك الخارجية. إتفوا عليهم فردا فردا.

  19. شدنى كثيرا مقالك ألأخيربعنوان، إلى والدة ألشهيد أمير اللداوى، ألذى سقط شهيدا على أيدى قتلة الشهيد نزار بنات، كلاب التنسيق ألأمنى، كلاب ألأمن الوقائى. أيدت كل كلمة جاءت فى مقالك. إعتبرت هؤلاء ليسوا فلسطينيون أو حتى بنى آدمين، بل هم وحوش ضارية ، فقدت كل شىء مقابل ما يغدقه عليهم ألبهائى القذر المدعو عباس الوسواس الخناس، ألدخيل على فلسطين وشعبها. ألمهم سيدتى، لا أزال أضع يدى على قلبى أن يصيبك أى مكروه من قبل هؤلاء السفلة بأوامر من المنحط عباس. للمرة المليون أحيى فيك هذه ألجرأة ألمتناهية وحبك لفلسطين وشعبها. بارك الله فيكى وأكثر من أمثالك.

  20. ألسيدة نادية، كالعادة علقت على مقالك تحت عنوان رئيس برتبة منسق أمنى، ولم يظهر التعليق. كتبت فى تعليق السيرة ألذاتية لهذا المخلوق ألمسمى عباس. قبل سنوات وصلنى من صديق عزيز، مقال تحت عنوان “من هو أبومازن” وما هى توجهاته. أكتب بعضا مما كتبت ، إسمه محمود عباس ميرزا، ولد فى سنة 1935 حين كانت فلسطين تحت ألإنتداب البريطانى، ويشترك ميرزا مع رئيس إسرئيل فى كون أصولهم إيرانية. كتبت كيف رحلت أسرته من إيران، وأنه من أتباع الديانة ألبهائية وهى إحدى فروع ألصهيونية، أسست لهدم ألإسلام وضربه من داخله. كتبت الكثير ألكثير عن جرائمهم وسفالاتهم. ألمقال طويل. على كل تعليقى لم يرق للسيد عطوان. أتمنى لك ولأسرتك السعادة والهناء. كل عام وأنت بخير.

  21. أتساءل أليوم بعد أحداث جنين ألتى هزتنى من ألإعماق. أتساءل أين سيدة ألكلمة ألأستاذه نادية حرحش ألتى كنت أطرب لمقالاتها. أين أنت ياأستاذه نادية. رجاء طمنينى عنك قبل أن إسترسل بكلامى.

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading