سأنشر تباعا الفيديوهات التي تم تصويرها اثناء زيارتي للمقابر برفقة الأخ ( العم) مصطفى ابو زهرة مدير لجنة القبور بالأوقاف. هناك ٩ فيديوهات ، تم ترقيمها تباعا ، ولكن بسبب بطء التحميل على الإنترنت فهناك تاخير وتسابق لفيديو عن سابقه. من المهم الإشارة ان التسجيل حصل بموافقة المضيف مشكورا اثناء الزيارة . ولَك يحاول احد خلال الثلاث ساعات بإيقافي او منع من التصوير. المرة الوحيدة التي طلب مني الا اصور وأغلقت الكاميرا كان بنهاية الزيارة في مقبرة باب الساهرة امام قبر فخر الدين النشاشيبي ، واحترمت ذلك.
الفيديو المرافق لهذا البوست كان بعد ربع ساعة من الزيارة عندما ظهر رجل فجأة عرفت فيما بعد ان اسمه فادي الرشق وهو اخد العاملين بمقبرة باب الرحمة . من المضحك او الفجاجة انه على الرغم من اعتدائه حمل الكاميرا بمحاوله وصار يهدد بانه سينشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي . الحقيقة انني لا اتساءل عن سبب هذه البلطجة التي اسمع عنها دايما بان البلد ليست بخير ، وان هذا هو الشكل المتفشي، لانها مفهومة وجلية. ولكن اسأل كيف يتمكن هؤلاء منا . ما الذي يجعله متأكد بان ما يقوم به هو السائد . لم يأبه لتهديد ولا لمدير حاول ايقافه ولا لرجال محترمين أبعدوه. كان سهل جدا عليه ان يشتمني وسنعاني بكلمات نابية . اسمعه وأفكر انه ربما حشاش او مضطرب فلم اعزه الكثير من الاهتمام ، لأفاجأ بالفعل انه احل العاملين في المكان. ما الذي يتوقعه المسؤولين من الناس عند الاعتداء عليهم وترهيبهم هكذا ؟ لم اذهب الى الشرطة فقط لانني احترمت الرجال المرافقين الذين اكدوا انه تم توبيخه وستتم محاسبته. وانه لن يتعرض لي. ولكن هل هذا هو الحل فعلا ؟
One comment