تخطى إلى المحتوى

سير نسائية ٢

  1. أديل عازر، ولدت في يافا. انشأت الجمعية الأرثوذكسية للسيدات في يافا سنة ١٩١٠، بهدف مساعدة اليتيمات والفقيرات من اجل الحصول على التعليم. ترأست اديل الجمعية، وكانت كذلك مديرة مدرسة البنات الأرثوذكسية. من ضمن المعلمات اللاتي اشتغلن بالمدرسة: نجلا موسي، سريا بطيخة. كانت اديل من ضمن الوفد الذي استقبل هدى شعراوي، وتظهر في الصورة.[i]
  1. كلثوم عودة (١٨٩٢ـ١٩٦٥)، ولدت في الناصرة. كاتبة وناشطة. قد تكون قصة كلثوم مختلفة تماما، حيث قدمت للقضية الفلسطينية بينما كانت في روسيا. كتبت لستالين بوتظاهرت ضد الحركة الصهيونية، مما ادى إلى سجنها. درست في بداية حياتها بالمدرسة الروسية ببيت جالا، وتزوجت من روسي.[ii][iii]
  1. نعمتي العلمي الحسيني (١٨٩٥ـ١٩٨٢)، كانت نعمتي ضمن المؤسسات في الحركة العربية النسائية سنة 1929. كانت ضمن الناشطات المشاركات في الاجتماعات والمظاهرات في العشرينات والثلاثينات. تكلمت نعمتي أربع لغات مع اللغة العربية. تظهر في الصورة مع وفد النساء وهدى شعراوي.[iv][v] كانت زوجة جمال الحسيني ووالدة سيرين حسيني شهيد. هي كذلك ابنة فيضي العلمي محافظ القدس لسنة 1906 واخت موسى العلمي، الشخصية الريادية المعروفة في السياسة الفلسطينية في ذلك الوقت.
  1. عنبرة سلام خالدي (1897-1986) وولدت في بيروت وعاشت فيها حتى انتقلت للعيش بالقدس مع زوجها سميح الخالدي بعمر الثلاثين. ترعرعت عنبرة في عائلة تقليدية منغلقة على النساء وسط أجواء دينية صارمة، حيث كانت النساء بتلك الأجواء مكملات للحياة لا مؤسسات. قد تكون النساء وفق تتبع سيرة عنبرة، حظين بأدوار سياسية بصورة أسرع وأكثر مشاركة من حقوقهن الخاصة. حظيت عنبرة باحترام ومكانة بالمجتمع بينما لم يتعد عمرها العشرين. حيث أصبحت شخصية عامة تدافع عن حقوق المرأة في التعليم غيرها. كانت تلقي خطابات امام الجنرالات والملوك، ووجهها مغطى. كانت خطاباتها تلقى الكثير من الاحترام التصفيق. الا انها في اليوم الذي قررت فيه خلع الحجاب اثناء الخطاب، ثارت احتجاجات ضدها أصبح موضوع الانتقاد الاجتماعي غلب فيه موضوع الاستعمار نفسه. التزمت عنبرة بالنشاطات الخيرية وحقوق المرأة. كانت ضمن المشاركات بالمؤتمر النسائي بالقاهرة. عندما قدمت إلى القدس استمرت بالمشاركة بالنشاطات النسائية وكانت من مستقبلي هدى شعراوي في زيارتها التاريخية. ترجمت الالياذة والأوديسة إلى اللغة العربية. [vi][vii]
  1. ماتيل مغنم (1900-1987) ز انتقلت ماتيل للعيش بالقدس مع زوجها سنة 1921. كانت ناشطة جدا في الحركة الليبرالية الفلسطينية في الثلاثينات وكتبت

العديد من المقالات. اوجدت النادي الثقافي في القدس. في نيسان 15 1933، شاركت في تظاهرة ضد زيارة اللورد اللنبي واللورد سوانتون للقدس. مشت النساْ تحت مطر كثيف واستمرت بالمسير نحو مسجد عمر مقابل كنيسة القيامة. قدمت ماتيل خطابا هناك واستمرت المسيرة إلى القبر المقدس حيث قدمت طرب عبد الهادي خطابا هناك. كتبت مغنم كتاب ” المرأة العربية والمشكلة الفلسطينية (لندن:1937). حضرت مؤتمر القاهرة سنة 1938. انضمت إلى حزب الدفاع مع زوجها. انتقلت للعيش في رام الله سنة 1939، واسست اتحاد المرأة في رام الله وترأست ادارته حتى انتقالها إلى أمريكا في الخمسينات. تظهر بالصورة مع هدى شعراوي.[viii][ix]

[i] المرجع السابقpg 204-205,

[ii] http://www.marefa.org/index.php/كلثوم_عودة_-_ڤاسيليڤا

[iii] Najjar, 265-270

[iv] Husseini, Serene: Jerusalem Memories. Publisher: Nofal Inst. 2000.

[v] Najjar, pg 201-207, 312

[vi] Khalidi Anbara

[vii] Najjar, 285-288

[viii] According to Fleischmann’s the nation and its new Women, Matiel died in 1992 in the U.S.

[ix] Khalidi Walid, before their Diaspora. Pg 101.

2 فكرتين بشأن “سير نسائية ٢”

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading