- سلمى حسيني (١٩٢٠ـ٢٠٠٢)، ولدت بالقدس. اعتادت سلمى علي جمع التبرعات للسجناء داخل السجون البريطانية، كمرشدة طلابية في مدرسة القدس مع زميلاتها. نشأت في بيت تحوم به روح العمل، امها، ثريا داوود حسيني كانت احدى اعضاء الجمعية العربية النسائية، برئاسة زليخة شهابي في حينها. لعبت دور الزوجات الفلسطينيات في خلال انتفاضة ال ١٩٣٦، بتهريب السلاح والطعام للمقاتلين من ازواجهن.
انضمت للعديد من الجمعيات بعد النكبة، بما فيها الهلال الاحمر، الاتحاد النسائي العربي. كتبت مقالات نقدية عن التعليم في صحيفة الجهاد. كتبت كذلك الشعر لكن تمت مصادرة اعمالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي في ١٩٦٧ بعد تحقيق معها بتهمة التحريض للعامة. كانت كذلك ناشطة في جمعية تنظيم الاسرة. [i]
- نجوى قعوار(١٩٢٣-ـ٢٠١٥) ولدت بالناصرة / كاتبة وشاعرة. تعلمت بالناصرة وتلقت علومها في دار المعلمات بالقدس. كانت ناشطة وعملت على احياء الحياة الثقافية في القدس وفلسطين. اصدرت العديد من الروايات والمقالات. تم اذاعة رواياتها بإذاعة القدس والشرق الادنى وفي هولندا. عاشت بين حيفا، القدس ورام الله، واكملت حياتها في بيروت. [ii]
- صبا فاهوم (١٩٢٣ـ٢٠٠٤) ولدت بالناصرة. كانت فاعلة بالنكبة بدعم الضحايا. شاركت بمجلس المرأة الفلسطيني الاول سنة ١٩٦٥، وكانت ضمن النساء الرائدات باتحاد انسائي في القدس. [iii]
- سميحة خليل (١٩٢٣ـ١٩٩٩)، ولدت في عنبتا. تزوجت بينما كانت طالبة بالمدرسة، وقررت ان تكمل تعليمها بعدما انجبت خمسة اطفال. بدأت نشاطها منذ ان كانت صغيرة بثورة ١٩٣٦. فنشطت مع والدتها التي كانت عضو بالاتحاد العربي النسائي بطولكرم. كان للجمعية هدفا سياسيا ركز على تجنيد الناس ضد بيع الاراضي لليهود واولئك المتعاونون معهم. ساعدت في توزيع المنشورات إلى المحلات والشوارع. ادوار سميحة بعد النكبة ومن خلال الاتحاد الوطني الفلسطيني وجمعية إنعاش الاسرة التي ترأسته حتى وفاتها، كانت مهمة وجسدت مثالا لصمود المرأة الفلسطينية. اصرت سميحة على ان القضية الفلسطينية هي قضية يتساوى فيها الرجل والمرأة على السواء. كل على حسب مقدرته واستطاعته. رفضت دائما الانضمام إلى اي حزب سياسي، ولكن اصرت على ان تخدم دائما يخدم القضية الفلسطينية. ;وكان لديها ايمان بأن تنافس الاحزاب لم يكن خادما للقضية. [iv]
- وداد ابو الحج الايوبي (١٩٢٥)، ولدت في القدس. معلمة، كاتبة، وناشطة. كان نشاطها قد بدأ منذ طفولتها ككشافة ضمن الطلبة. حيث شارك الطلاب في ثورة ال ١٩٣٦وبعد ذلك بالنكبة. شغلت منصب مديرة مدرسة المالحة في ١٩٤٨، حيث شهدت نزوح اهل القرية باليوم السابق للمذبحة. كانت عضوا في الجمعية العربية النسائية. وحضرت المؤتمر العربي النسائي في القدس. كتبت تحت اسم: ابنة الحرم” بالخمسينات. كانت اول خريجة اعلام وصحافة، حيث تخرجت من القاهرة، كتبت فيما بعد للمسرح.[v]
- مهيبة خورشيد (١٩٢٥ـ١٩٩٩) ولدت بيافا، من اصول تركية. كانت فنانة، كاتبة وعازفة كمان. بدأت جمعية زهرة الاقحوان بهدف التغيير الاجتماعي والتفهم ما بين الاديان. تحولت الجمعية إلى عسكرية فيما بعد وارتبطت بعبد القادر الحسيني بمقاومتها. كتبت العديد من المقالات التي عكست بها وجهات نظر نسوية قوية. كانت تؤمن بآن دور المرأة مهم، واصرت على المساواة مع الرجل. كانت تدعو النساء لعدم الحجاب بمقالاتها، كخطوة لمشاركة المرأة بالأدوار السياسية والاجتماعية التي تشمل المسلمين والمسيحيين. تحولت إلى العسكرة بعدما شهدت مقتل طفل في بيت يام من قبل مجموعات عصابات صهيونية. كان حسها بالتقبل مرتبطا بمشاعر انسانية قوية نحو الديانات المختلفة، وليس فقط نحو الاسلام والمسيحية.[vi]
- نريمان خورشيد (١٩٢٧)، ولدت بيافا. عملت ناريمان بمعمل للكيماويات بتل ابيب كسكرتيرة. هي اخت مهيبة. انضمت للجمعية مع اختها عندما تحولت إلى عسكرية. هي ايضا تعرضت للصدمة إثر مشاهدة مجزرة المنشية في يافا. في يوم بينما كانت عائدة من العمل، رأت عمارة تم هدمها من قبل الجيش البريطاني. قدمت خطابا جماهيريا استثار مشاعر الناس، مما ادى إلى اقالتها من عملها بالشركة. انضمت إلى زهرة الاقحوان، وكانت من المقاتلات. قادت تدريب الشق العسكري من الجمعية. كانت تفتخر بكونها مسلحة تلبس البنطالون. علامة مهمة في ذلك الوقت للتعبير عن القوة (لبس البنطالون) قامت بزيارة الملك عبد الله ملك الاردن بناء على توصية اللجنة التنفيذية العليا. التقت كذلك بالمفتي (الحاج امين الحسيني) بسوريا. صبحت تشكل تهديدا للصهاينة. تركت إلى بيروت سنة ١٩٤٨، وفيما بعد إلى القاهرة. حاولت تعلم الطيران في سعي للمشاركة بالقتال. انضم الها حوالي عشرون امرأة. تزوجت فيما بعد وتركت العمل السياسي والعسكري. وتعيش إلى اليوم في القاهرة.[vii]
- سميرة عزام (١٩٢٧ـ١٩٦٧)، ولدت بعكا. عملت كمعلمة. كانت تجيد الانجليزية. كتبت مقالات بجريدة فلسطين تحت اسم “فتاة الساحل” هربت إلى لبنان مع عائلته بالنكبة. عملت كمقدمة للنشرة الجوية في إذاعة الشرق الادنى. كتبت العديد من الروايات، وترجم العديد منها، وحصلت على جوائز عديدة لرواياتها ببيروت.[viii]
- شاهنده دزدار (١٩٠٦) ولدت بالقدس. ترأست الجمعية العربية النسائية، وكانت ناشطة قيادية في الثلاثينات. كانت من ضمن الوفد الذي زار المندوب السامي في اواخر العشرينات. تم اقصاء كل من دزدار ومغنم من ذاكرة الحركة بسبب الخلاف السياسي الحاصل بين عائلتي الحسيني ونشاشيبي. الا ان مشاركاتهن في المظاهرات والاحتجاجات والمؤتمرات كان واضحا للآخرين. [i]
- عصام عبد الهادي (١٩٢٨ـ٢٠١٣)، ولدت بنابس كفاطمة. الا انها غيرت اسمها إلى عصام، لكي تتمكن من ان تمثل قضيتها، حيث اعتبرت هذا عملا جريئا وشجاعا. تم انتخابها كسكرتير عاما لاتحاد المرأة في نابلس، ورئيسا عاما للاتحاد سنة ١٩٦٧. كانت اول امرأة تتعرض للإبعاد من قبل اسرائيل سنة ١٩٦٩. اصبحت عضوا في المجلس الوطني الذي انعقد في القدس سنة ١٩٦٤، وتم انتخابها كالمرأة الوحيدة في المجلس المركزي لأربع سنوات لتتم دورها في اللجنة العليا. عصام كانت اخت طرب عبد الهادي بالمصاهرة.[ix]
[i]Abdel Hadi, Fayhaa Interview, ibid. Pg 355-381
[ii] http://www.alnssabon.com/showthread.php? T=19648
[iii] Najjar, 150-158
[iv] Abdel Hadi, Faiḥai. Interviews. Pg 381-410
[v] Abdel Hadi, Faiḥaī. Interviews; 259-285
[vi] Abdel Hadi, Faiḥaī. Palestinian Women’s Role in the forties. Interview: PG 239-259.
[vii] Abdo, Janan. Nariman Khoursheid and the organization of Zahret al Aqhawan. http://www.jadaliyya.com/pages/index/21776/-ناريمان-خورشيد-وتنظيم-زهرة-الأقحوان-
[viii] Abdel Hadi, Fayha, Nuqta w awwal al Satr. Iman Khorsheid: Al dukhul ila hayyez al dhakira al jamaiyah. http://www.noqta.info/page-69517-ar.html
[ix] Najjar, 172,246,283-284