القضيه الفلسطينيه : ازمه شعب ام ازمه قياده

القضيه الفلسطينيه : ازمه قياده ام ازمه شعب؟

بعيدا عن الجزم بأزمه القياده التيتداولها الادباء والعلماء والمفكرون من أحمد أمين ومرورا بجين جينيه وتوقفا يوميا بهذا. ماذا بالنسبه للشعب . وقبل حتى استرسالي بالكلامي ، يقمع رأسي الصغير مثل : هيك شعب بده هيك قياده . بالاصل هؤلاء القاده هم من الشعب .
فلما التعب بالتفكير بأزمه الشعب ؟
في حاله الانفصام التي نعيشها بيننا كشعب وقياده . وفي حاله الانفصام بين واقعنا تحت احتلال وعيشنا في كنف الاحتلال لا بد من التوقف …
التوقف ليس من اجل التحليل والتفكر …لا التوقف فقط من اجل التذمر ..لان التذمر هو الشيء الوحيد الباقي قبل الصمت .
بين عيدين ، عيدين فقط، وما بينهما شهرين. شهرين فقط ..ليس سنتتين او عقدين .
عشنا كشعب أقصى ما ممكن عيشه تحت الاحتلال . فما قبل هذين الشهرين بشهرين تجسدت النكبه في التشريد والبطش والقتل . وانتكسنا من جديد في الخليل وجنين وقلقيليه . والقدس يستيقظ الاحتلال على مهمه تهويدها في كل يوم من جديد … ابناؤنا في القدس قتلوا وسجنوا وسحلوا وضربوا ..شددت قوات الاحتلال من جيش وبلديه الياتها للبطش بنا من جديد . اغتالوا ابو عيشه والقواسمه بدم بارد بالخليل حرقا ودنسوا جثتيهما .. وغزه .. وغزه لا تزال تنفض عن ما هو مخبأ من مآسي وخسائر تحت الركام
ونحن يأتي علينا العيد لنحتفل ..
ولما لا
الاحتفال حق والفرحه حياه
في كل مره نفرح فيها نضرب الاحتلال في قلبه خنجرا ..
ولكن ماذا جرى لابسط انواع المقاومه ؟
مقاومه الذين لا حول لهم ولا قوه مثلنا ؟
مقاومه من لا يقدمون للوطن شهداء؟
مقاومه من يبني الاحتلال صفوفه بخنوعهم!!!!!
نتذمر من البضائع الوطنيه ونذهب للتسوق في اسواقهم …
نقضي العيد بفنادقهم …
ولا نستحي بأن نعرض صور فرحتنا على الفيس بوك والانستغرام !!!!!
او نغضب من الشعوب العربيه التي قالت : بيستاهلوا ؟؟
اه والله بنستاهل ..
القضيه الفلسطينيه قضيه كرامه وحق وعدل لا تليق بأغلب هذا الشعب الذي يسمى فلسطيني …
هذا الشعب ، واخص هنا اهل القدس ، لانهم من يختالون في التبضع باسرائيل ، وهؤلاء لا بد من صفوف المنتظرين لجوازات السفر الاسرائيليه ..
قد يكون خيرا هذه التصفيه ..
ففلسطين تحتاج الى من يستطيع ان يحمل علمها بعنفوان لا من قبل من يفتش عما يشبع معدته الشرهه
حسبي الله ونعم الوكيل … هي كل ما استطيع ان اختم به
لكي الله يا فلسطين

3 comments

    1. نبيل عزيزي .. اوقات انا ما بعرف كمان اذا كان في علاقه بين العنوان والمقال .. عاده ما اكتب وبعد ذلك اخترع عنوان .. هذه المره كان العنوان (التساؤل) هو ما دفعني لكتابه المقال .

اترك رد