الأم العراقية مريم العزاوي ..ما يجري بها وصمة عار على جبيننا

https://www.facebook.com/706229279/posts/10158764313989280/?

هذه الام العراقية مريم العزاوي، التي قدمت من المانيا لتأخذ ابنها الرضيع من طليقها الذي جاء بالطفل الى الخليل . منذ اشهر وهذه الام تناشد وتناضل ، ومن الواضح انها لم تترك بابًا الا دقته، ولم تترك وسيلة الا استخدمتها من اجل اخذ ابنها . وبعد تدخل الرئيس والهباش وقرارات المحكمة القطع بحضانتها لطفلها ، لم ينفذ القرار لان الاب اختفى مع الطفل.
اختفى طبعا بالخليل ، ولا يزال يستخدم الفيسبوك والانستغرام وجواله على حسب الأم مريم ، وجهاز الام والشرطة الفلسطينية الذي يتفنن بالعادة بسرعة جلبه للمطلوبين لدى اجهزته يعلن عدم مقدرته بجلب الاب المختفي مع الطفل الرضيع.
كلمات مريم التي تملؤها المرارة كالعلقم، تصف انهيار المنظومة الانسانية في فلسطين ، لتدخل حيز العالمية. مريم لا تزال تستصرخ بنهم المشاعر التي كنها دوما العراق للفلسطينيين. وتناشد نخوة العشائر بالخليل . وتستنجد بسيادة القانون . وتقف خالية الوفاض من كل شيء في بلد لابد سمعت بالسابق عن خير اهله وشهامتهم ونخوتهم. بلد كبرت على سماع قصص عن تضحيات شعبه ونضاله ضد الاحتلال . بلد كان في وجدانها كانه بلدها عندما تزوجت من احد ابناء شعبه.
وتنتهي المرأة بمناشدة اخير لشتية . وبدوره رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية …. ليته يفرض سيادة القانون بمنصبه للتغيير. ليرينا من اجل التغيير ان قرارات المحكمة يجب ان تنفذ . فلا غرابة ان تتقاعس الاجهزة الامنية المختصة بتنفيذ القرار ، فنحن في بلد صار عادي فيها ان تصدر المحكمة قرارا تضربه في عرض الحائط الاجهزة الامنية المسؤول عنها وزير الداخلية رئيس الوزراء.
ما يجري مع الام مريم العراقية، التي يبدو انها لن تستسلم وترجع الى المانيا. كيف تستسلم وهي ام. ما يجري معها أسوأ او ربما يساوي بسوئه كل افعال الاحتلال من مشاهد قهرية وظالمة بنا . كيف نقف هكذا امام ظلم يقع على ام تحارب من اجل حقها في حضانة ابنها الرضيع. ام عانت مشقة السفر والغربة والشحططة في بلد غريب . بلد ظنته سيحضنها ليكربها فوق كربها. شعب راهنت على نخوته لتجد نفسها تستصرخ من اجل رؤية ابنها الرضيع. بلد يسوده امن العشائر وقيمها لتفهم ان عشيرة في مفهومهم قبلية استعلائية واستقصائية ، وجدت لتؤازر افرادها على الباطل. وان الحق في هذه البلد سحق منذ قبل هذا الشعب ران يقوده فُسّاد. ففسد كله… بأخياره كما في مسيئيه.

اترك رد