اوقات كتير بضحك بيني وبين حالي لاغراقي بين القراءة والكتابة من جهة، ومتابعة المسلسلات- بالاخص التركية من جهة. الفيسبوك ووسائل التواصل الاخرى من جهة ثالثة. يمكن دايما بحتاج هذا الفصل والتركيب والتداخل والتعقيد علشان اقدر اعيش يومي الاعتيادي واتعامل مع واقع حياتي. اشي يمكن يخضع لكتير من الحاجة للتحليل النفسي، ولكن بطريقة ما قدرت اعمل توازن ما.المهم، مؤخرا بطلت المسلسلات تعمل مفعولها السابق، يعني بشغل هالمسلسل وبعد للعشرة الا وانا نايمة. بقلب على نتفلكس واكيد هذا النوع من العرض بعمل اشي بالمخ. بتحس انه مخك متل النبتة المسأسئة ميْ وهي مش محتاجة مي. تقريبا بتعفن من كتر السقي. وهيك هذه المسلسلات، يمكن بتعبير اخر مثل مياه البحر ما بنفع تنشرب ومش ما بتروي عطشان بتخلص عليه. المهم…… ما علينا، في مسلسل بحبه كتير اسمه التفاح الحرام – بفقع ضحك ومسخرة والملابس فيه بتجنن وبيعتمد على الشكل بطريقة مبالغ فيها وجورجي المجتمع المخملي باستنبول وسخافة النسوان وكهنهن، وتياسة الرجال وتفاهتهم . والعنوان الاكبر لكل شي هو كيف بتقدر الوحدة تصطاد واحد غني . المهم.. الواحد بحضر بتزغزلوا عينيه وبسال حاله معقول في ناس هيك عايشة، او عنجد في ناس هيك، او يمكن اكتر بفكر انه في منه هذا الحكي كتير بس كل مكان وبلد ومجتمع بطريقته. المجتمعات المخملية وين مكان محورها واحد: مظاهر أخاده وخفايا الكل بعرفها وبعمل حاله مش عارف وبكمل. المهم كل شي يظل بالظاهر تمام. لمستهلك مثلي، كل شي تمام. بحط راسي المخدة وانا بفكر انه كله هبل وبس بالمسلسلات. يعني مبالغات المسلسلات ، والاهم هذه مسلسلات تركية ، يعني بعيده عنا، مع انه صارت عمليات تجميلنا ولبسنا يتم استيراده كله من تركيا. بطلت المظاهر هذه حكر لطبقة محددة. الكل بركض ورا نفس المظاهر من ملابس وشد ونفخ وعمليات وزراعة شعر حتى لو كانت الوحدة مكمكة ومحجبة وعايشه تحت سقف نازل منه مزراب. بس لالي بضل الموضوع شكله امن، بعيد عن الواقع اللي انا بعرف عنه. هلا صارت نفس المشاهد تتكرر من خلال المواقع المختلفة اللي بتنقل عالم المشاهير. صرت اشوف كل شي بشبه مسلسل التفاح الحرام. فيروس الشهرة اللي ضارب وين مكان وبأي ثمن الوحدة بتدفعه مقابل مشاهدات اكتر. ولكه لهون تمام… بتقدر تفكر انه مسخرة وهبل وفقاعة بالاخر بتفقع وكل هذه الامور فردية بالرغم من انه الكل شكله عم بصير هيك. في ارق الليلة الماضية وبانتظار انه عيوني يسكروا لانه مخي ما كان عم بستقبل اي اشي مهم او سخيف، حضرت جورجينا صاحبة رونالدو.وشو اقول!!!!!! التفاح الحرام اسم كثير صح بينطبق على حقيقة اكبر كتير من هبل يلدز ومكر اندر وغدر وحدة جديدة دايما بتطلع بتكون اكتر اشي شريرة- غنية ارستقراطية – كومرو بالموسم الجديد. وانا بحضر قصة الشخصية الفذة المهمة جدا جورجينا غفيت وفقت بمغص ووجع حقيقي. هذه المخلوقة وقصتها حقيقيين. قصة وحدة ما الها اي معنى. هوسها وحلم حياتها انها تلبس ماركات وعلشان هيك اشتغلت بمحل ماركات متل غوتشي. اكبر همها واكتر اشي كان بحرك مخها يوم التقت برجل حياتها رونالدو انها بهداك اليوم كانت من الصبح مشغوله تفكر شو بدها تلبس بحفلة المساء. بس الله اكرمها وهي طالعه من المحل مش عارفة كيف طلع بوجهها ابن رونالدو وبعدين رونالدو بعدين غوتشي واللي خلفوه صاروا تحت اشارة من اصبعها. المخلوقة معشوقة وبتحكي عن اهمية الاحلام، وكيف كانت فقيرة وعانت.واخدتنا لفه علي الحارة اللي كبرت فيها هيك من بعيد. وتظل تحكي على شعور الحرمان والتعب والشحطة بالحياة، وبعدين عينيك بطلعوا من محلهم وانت بتطلع على كم المجوهرات اللي تبدلهم وهي بتحكي. والطيارة ، والشنط اللي يا حرام في منهم صعب الحصول عليهم. وإحسانًا الكبير لاصدقائها. كيف بتختار كل مرة لما تسافر او تعمل اشي تاخد حدا من اصدقائها علشان يحسوا اللي هي بتحسه، ويعيشوا معها. وموضوع قديه مهم تكون ام، وهي الله وكيل من سفرة لسفرة. والله رجلي هلكت عنها من كتر اللف والقياس ، ويا حرام هذها كل مشوار فيه فستان من دار ازياء بتفصل لها خصوصا، وبعدين عندها مستشار او مدير اعمال غير صاحبتها المصطفاه. واهم شي انها متواضعة ما بتاخد معها مصور شخصي، بتتصور عادي بالموبايل. المهم، انا دحرجت حالي مع كتير تفشيق للحلقة التانية. وبتطلع بانبهار وانشداد لهالانسنانة الايقونة. وبعيد وبسال حالي، هي شو المهم فيها . انها صاحبة رونالدو. يعني وظيفتها بالحياة صاحبة او زوجة رونالدو. الضو، الانبهار، كل شي بتعمله سخيف بطريقة سبقت فيه مليون مرة مبالغات كومرو اللي طلعت كتير عادية قدام شو بصير بالحقيقة مع جورجينا. واللا المسكينة ياسمين صبري اللي ينقال طول الوقت انه ايقونة التقليد تبعتها هي جورجينا، والله غير تعدم عقلها بعد هالمسلسل. طول الوقت كنت بحاول افهم شو القيمة الاكبر لجورجينا اللي ماسكة رونالدو بعر اولاد. وتجيبهم بالجوز الله وكيل. قلت يمكن يورونا قديه هي ام متفانية. والله هذا الجونيور بحزن. هي ربنا الله وهي مسافرة بتحكي معهم عالفيستايم. ولما تقرر تلبس وتستشير صاحبتها عالتلفون بتعاني من الانترنت السيء. وبدها تغير البيت والعفش، والمهندسة بتيجي لابسة اللي الحبل من ايف سانت لوران والله اعلم . هيك المجوهرات والشنط اشي بزغزل العينين. وين ما تتطلع الماس منها لرونالدو.هلا يمكن اكون حاقدة اجتماعية وعلى الدنيا الى اخره. بس يعني بجد قديه الواحد ممكن ما يكون حاقد لما يكون بوجهه هذه المناظر ايقونات الحياة الجديدة. بالعادة كنا بنسال حالنا شو قدم \قدمت فلان\ فلانه علشان يعملوا عنه\ا فيلم او وثائقي، وممكن نختلف حول رأينا فيه\فيها، بس ولا مرة حول قديه هذا\هذه مهمين بمجالهم. حتى مسلسل مريم فارس يمكن يكون له معنى اكثر. بالاخر المخلوقة مطربة وهوبا رنه رنه عملت ثورة في عالم رقص المؤخرة. بس بتقدم فن ما… جورجينا دورها بالحياة انها علقت رونالدو. بجد كنت من عقلي بفتش على اشي مهم بتعمله افهمه .. غير انها بتصرف هالصرف وهالبذخ اللي متل الهجين الواقع بسل تين.هلا هذا المثل صار كتير قديم وما اله معنى . هلا هدول صاروا متل الشحاد الوقع بخزنة بنك. من الاخر… فهمت ليه ام رونالدو ما بتحبها. المخلوقة نازلة على طمع وعاملة لرونالدو سحر اكيد. معمي قمار الزلمة. هلا انا كمان بزيدها، يعني شو لازم اتوقع من رونالدو، ابعد اشي شوفوا بحياته هو الطابه من وقت ما توصل رجله لحد ما يضربها. العالالم كله داخل ببعضه. يعني نحن ليه كان لازم نعرف تفاصيل حياة اللي خلفوا صاحبة رونالدو. ونحن كل اللي بدنا اياه من رونالدو انه يلعب فوتبول. ما بكفي اسرنا بملعب كرة القدم، لازم كمان ننكسر بحياة صاحبته. هو رونالدو والله اعلم شخصيته ممسوحة. المسكين محاصر ومش عارف كيف يطلع من سيطرة امه قام وقع بسيطرة جورجينا. وكل هذا جورجينا عمرها ٢٨ سنة. الله يطعمنا رجال بمال وجاه رونالدو… مش عارفة من وين بدهم يجيبوا مصاري منشان نلحق على هيك عيشه. هلا فهمت ليه امريكا بتضل تطبع دولارات.
مقال جميل جدا، جذبنى لأنه كم يتحدث عن حالى. بسبب ألكورونا، فأنا من المعتصمين فى البيت، لا أخرج منه، إلا لموعد طبيب أو الحاجة لأشياء من ألسوق. أحبب مسلسل Walker, Texas Ranger. أشاهد 5 حلقات يوميا، وأحيانا أكثر من محطة أخرى. مساء أتابع ألأخبار بالجرائد العربية، وأعلق على بعض ألمقالات وألأخبار. وأوأدى الصلوات فى أوقاتها، وأنام.