مسلسلكسرعضم
بالحلقة ال٣١ وما بعرف قديه مكمل المسلسل ، الاحداث صارت مهمة بالحلقات الاخيرة، وهذا كمان مرة بخلي الواحد يسأل ليه المماطلة بالاحداث ومط السيناريو رايح جاي وتكسير العضم وهو ممكن تكون الحلقات اقل.
ما علينا ، المسلسل متل كل المسلسلات السورية بيضرب توجع الحال العربي والسوري تحديدا.
اليوم وه وحدا من المسؤولين بحكي لحدا من المسؤولين التانيين عبارة “مفكرين حالهم بمزرعة ابوهم”
بمشهد تاني ، بتنقتل وحدة وضحية اخرى ما انقتلت بعد ، وكانت شهدت نحر امها، بتصرخ باكتر صوت ممكن يكون مقهور وبتقول : “هاي تاني مرة يا الله “
بمشهد تالت ، شاب من اول المسلسل بده يعمل اي شي وكل شي علشان يقدر يطلع من البلد : بيع اعضاء ، تورط مع كل اشكال المخاطر وتحويش علشان يطلع بكم الف دولار ويقدر يكون عنده فرصة محفوفة بكل انواع المخاطر علشان يكون عنده فرصة انه ينفد من انعدام الافق بالبلد اللي ضاع.
بتطلع على هذه المسلسلات وبفكر وين صارت سورية ، وبفكر قديه الدراما تغيرت ، كيف كان شكل الدراما الاجتماعية قبل عشر سنين وكيف صارت. قديه وضع الانسان العربي انسحق وتبهدل.
ولكن المأساة الاكبر الي كمشاهدة ، قديه هذه الدراما لم تعد سورية فقط. قديه المبالغة اللي انا بفكر فيها هي واقعنا اليوم . قديه وضعنا هون بهالبلد مشابه:
هذه البلد مزرعة ناس بعينهم. سلب ونهب وفساد كل ما نقول خلص يطفح اكتر.
قديه الظلم بيوقع وبكمل ، بكون اتابع صفحة نزار بنات وبشوف اولاده وزوجه والتبجح بسيراميك القضية وبتخيل اولاد نزار وزوجته وامه وهمه رافعين عينيهم نحو السماء وبيقولوا يا الله .
الشباب اللي صار اهم طموحا هو انه تقدر تلاقي فرصة انها تاخد فرصة تهج من هالبلد وما ترجع.
حياتنا ظلم وتفريغ جيوب وقهر وتكسير عضم لمواطن بصله رافع يده للسما وبقول لايمتى يا الله