هذه النسخة من مريم فلتت من يد الرقابة في معرض الدوحة للكتاب. الحقيقة عم بفكر بقصة الرقابة والمنع من الليل ، وبفكر بردة فعلي . يمكن الواحد بتعود . بتذكر لما اول مرة تم منعها بالسعودية قديه تأثرت وتضايقت ، ولكن بعدين كان نفس الشيء بمصر ، واليوم بالدوحة. اوقات ردة الفعل او يمكن باغلب الاحيان بتكون مرتبطة بالاخر ، يعني القلق المصاحب على دار النشر يمكن ، موضوع قمع الحريات والاستبداد اللي وصل لابعد من انه يكون فقط ترحيل ولكن السجن والقتل . حقيقة عيشنا اليوم اللي بالفعل بتتجسد بروايات عبد الرحمن منيف وغياهب المعتقلات وقمع الرأي في بلداننا . اليوم صرنا كلنا في شرق المتوسط واحد بالقمع الممنهج من قبل ادوات الاستبداد المختلفة المتفقة على التخلص من امكانية وجود رأي في هذا الشق المنهك من العالم. لا ازال اتساءل عما يستثير الرقابات في كل مكان ، بين سياسة ودين وصلت الاختلافات والخلافات لتراكمنا وتسحقنا كمجتمعات بين هذين القطبين.
وعلى درب مريم يستمر المسير….