تخطى إلى المحتوى

الدفاع عن باب العامود: أكثر من مكان يجتمع فيه الجمهور

الدفاع عن باب العامود: أكثر من مكان يجتمع فيه الجمهور

يبدو ما جرى في باب العامود من احتكاك أدى الى تشابك لأول وهلة جزء من احتكاك طبيعي يعيشه الضحية امام جلاده. 

مشهد نراه انحاء العالم يجسد العنصرية. قد يذكر المشهد بما جرى بأمريكا في هبة الافارقة الأمريكيين قبل عام، ما يجري مع اللاجئين بأوروبا وغيرها من مشاهد تتجسد فيها العنصرية واستقواء على الضعيف. عنصرية يسطو فيها الأبيض على الأسود. 

لطالما استقطب باب العامود المشهد الأهم للمدينة. فهو بوابة المدينة القديمة الى الخارج والداخل. 

اسمه بوابة دمشق كذلك ليس استطرادا للكلمات، لأنه كان بوابة المدينة كذلك الى دمشق التي كانت بتشكل المركز الذي حكمت منه منطقة الشام لبعض الوقت. يأخذ الباب اسمه من الفترة الرومانية (على الأرجح في القرن الثاني الميلادي) بالإشارة الى عامود النصر الذي تم نصبه في ساحة البوابة (تظهر البوابة على خريطة مأدبا من القرن السادس) وعلى الرغم من اختفاء العامود الا انه تم الحفاظ على الاسم، كدليل على استمرارية المدينة لمئات بل وآلاف السنين، مما يكرس الأهمية التاريخية للمدينة والحفاظ على طابعها التاريخي المنعكس في الحياة اليومية من الفترة الرومانية الى اليوم.

باب العامود يأخذنا الى شارع نابلس ويضم اليه شارع السلطان سليمان ليلتقي بشارع صلاح الدين. يبدو للناظر كأنه عصب المدينة الرئيسي… وهو كذلك. 

إذا ما تخيلنا القدس كجسد، فباب العامود هو رئتيها. المتنفس للناس وللحركة التجارية. فالتجمعات التجارية الهامة تقع هناك وتمتد الى السلطان سليمان وشارع صلاح الدين من جهة، والى شارع نابلس والمصرارة من الجهة المقابلة وصولا الى مركز المدينة بشارع يافا.

هو الباب الوحيد للبلدة القديمة الذي يعتبر فلسطيني السيادة بجدارة. فباقي الأبواب تم تصفيتها من كونها عصبا لتصبح شرايين جافة تشكل جزء من المشهد المتداخل بسيادة يهيمن عليها الاحتلال. 

والعصب هذا مختلف… فهو العصب التجاري المركزي للمدينة. 

ليس غريبا، ان تحاول سلطات الاحتلال في كل مرة اغلاق البوابة ومنع الناس من التجمهر والتجمع هناك. ليست غريبة التشويهات التي أقامها الاحتلال من بناء ثكن عسكرية هناك. 

فالخطة لباب العامود أكبر بكثير مما نراه.. 

خطة ليست بالسرية … 

خطة كما خطط الاحتلال… استراتيجية بعيدة المدى.

لذا… لنحْذر من انتصاراتنا قصيرة المدى. 

فالواقع الذي فرض على المكان صار بثلاثة ثكن عسكرية اسمنتية ونصبا تذكاريا تتشكل من خلاله كذلك معالم المكان.

ولكن بالتأكيد هذه البداية فقط… بداية مع كل انتصار كبير لنا… يلحقه فرض واقع مرير لا رجعة عنه. 

بدأ التغيير او التركيز على منطقة باب العامود عام ٢٠١٥ عندما اشتدت ثورة السكاكين، والتي امتدت العمليات من منطقة المسجد الأقصى مرورا بالواد وانتهاء بباب العامود. 

ممكن ان نتذكر مهند الحلبي ومن تلاه من شهداء وصولا الى تلك الساحة؛ محمد علي وبراء صالح وعادل حسن عنكوش. عدة شهداء ارتقوا بساحة باب العامود بمشهد يشبه ملحمة شكسبيرية إذا ما نظر المرء الان للمشهد عند بعد. عندها بدأ بناء الثكن العسكرية عند المدخل وتلاه ثكنتين عند الشارع قبل النزول الى الدرجات.

 في دراسة قدمها يوناثان مزراحي، مدير جمعية عمق شبيه (متساوي)، تكلم بإسهاب عن التغييرات التي رافقت المكان والمحيط منذ عام ٢٠١٥، والتداعيات التي حدثت وكان من شأنها استغلال الاحتلال للمكان وضمه في خططه الكثيرة.

يقول يوناثون: ” قد يزعم البعض أن منع الناس من الجلوس على درجات الساحة أمر ثانوي، مقارنة بهدم المنازل أو تقييد الصلاة في الحرم الشريف. ومع ذلك، فإن باب العامود والخطوات الحجرية في الساحة، كانت على مدى عقود بمثابة مساحة عامة مركزية للفلسطينيين في القدس، بما في ذلك العديد من الشباب الذين يعتبرونه مكانا للقاء الأصدقاء، ورؤيتهم كمساحة اجتماعية، يبدو أن بوابة دمشق قد حافظت على استقلالها عن الصراعات السياسية في الحوض التاريخي للمدينة القديمة.”

ويضيف: “هذا العام، تزامنت بداية شهر رمضان مع حلول شهر رمضان المبارك. إعادة فتح الاقتصاد بالكامل بعد شهور من الإغلاق خلال جائحة كورونا. منذ البداية، نصبت الشرطة حواجز حول الدرجات الحجرية في الساحة أمام البوابة لمنع الناس من التجمع والجلوس هناك كما فعلوا منذ سنوات. في موازاة لذلك، وقد يزعم البعض رداً على ذلك، حوادث رشق الحجارة للأرثوذكس المتطرفين.”

للمراقب للمشهد عند مدخل باب العامود يعرف كذلك ان التواجد الإسرائيلي كثر في السنوات الأخيرة. فعشرات العائلات ومئات طلاب المدارس الدينية يعيشون ويتواجدون على امتداد السوق المؤدي الى منطقة الواد والحي الإسلامي (باب حطة\حارة السعدية وغيرها) إلى جانب العديد من العائلات الأخرى في حي المصرارة (العربي) إلى الشمال. على مدار العقد الماضي، كانت هناك أيضا زيادة في الأفراد اليهود الأرثوذكس المتشددين. الذين يستخدمون هذه البوابة في طريقهم للصلاة في ساحة البراق.

تشير الدراسة التي تحمل عنوان ب ” البوابة الأخيرة: الصراع على باب العامود في البلدة القديمة بالقدس” الى استثمار الحكومة الإسرائيلية وبلدية (احتلال) القدس على مدى عقود مبالغ مالية غير مسبوقة في تطوير منطقة باب العامود والمراكز التجارية المحيطة شمال البلدة القديمة. إلى جانب أعمال البنية التحتية في المدينة القديمة، تستثمر سلطات الاحتلال الإسرائيلية في موقعين سياحيين متاخمين لباب العامود هما متحف “الساحة الرومانية ” الواقع أسفل باب العامود و”كهف صدقيا- الصديق الياهو” (مغارة سليمان) الواقع على بعد عشرات الأمتار من الشرق. 

في عام ٢٠٢٠، قدمت بلدية (الاحتلال) القدس مخططا لما يسمى بمنطقة الأعمال المركزية في شرق المدينة. تتضمن الخطة المنطقة الواقعة بين الجدار الشمالي للمدينة، باب العامود، باب هيرودس، أحياء باب الساهرة، المصرارة (العربية)، الامريكان كولون، وواد الجوز. (والتي تعتبر خطة واد السليكون جزء منها) 

تلفت الدراسة الى تطورين إضافيين حدثا في ساحة باب العامود في السنوات الأخيرة، متمثلان بالتخلص من الباعة المتجولين من النساء الفلسطينيات عند مدخل البوابة في عام ٢٠١٨، وتركيب لافتة بلدية سنة ٢٠١٩ حوّلت فيها ساحة باب العامود إلى “معال وهداس”، سميت على اسم مجندتين قتلتا بالقرب من البوابة. 

على الرغم من ان هذه التطورات تبدو وكأنها ظاهريا غير ذات صلة، وعلى الرغم من ان الباعة المتجولين الفلسطينيين في باب العامود هم جزء من تقليد عمره قرون في البلدة القديمة وكانوا جزءا لا يتجزأ من هوية باب العامود، فان تحويل اسم الساحة الى اسم قتيلتين يجعل من المكان تدريجيا “نصبا تذكاريا” يحمل طابعا اسرائيليا وطنيا، يكرس لأحقية وجودية، طبعا تصبح دينية وتوراتية تدريجيا، مما يجعل المكان أكثر عرضة للاحتكاك العنصري والقومي.

تؤكد دراسة عمق شبيه (متساوي) على ان رغبة إسرائيل في الحصول على موطئ قدم يمكنها من السيطرة على باب العامود، تتعلق بالأهمية التي أوّلها مخططو المدينة لبوابات البلدة القديمة. على سبيل المثال، يتم تنفيذ أعمال التطوير في باب الخليل، الباب الرئيسي الذي يربط غرب المدينة بالبلدة القديمة، إلى جانب مخطط جديد يهدف إلى ربط مجمع البوابة بمجمع ماميلا التجاري (مأمن الله) عبر ممر تحت الأرض. تم ترميم باب الجديد خلال عام ٢٠٢٠، كما تم ترميم باب المغاربة وحي سلوان وربطه بممرات تحت الأرض، إلى جانب تمديد جزئي مع مدخل الباب (باب المغربة). وبهذا المعنى، يرى الباحث تأخّر تطوير منطقة باب العامود نسبياً لانشغال سلطات الاحتلال بالإعدادات الأخرى في محيط البلدة القديمة. 

وهنا، يؤكد الباحث على أهمية باب العامود من الناحية السياسية والاجتماعية، حيث يعتبر بباب العامود دراسة حالة لكيفية تشابك المصالح الاقتصادية لإسرائيل والفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة اتخاذ خطوات نحو الفصل السياسي والاجتماعي.

ولكن في ظل كل ما يحدث، فإن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الشرطة الإسرائيلية هي جزء من اتجاه أوسع بدأ منذ أكثر من عقد واكتسب زخما خلال العام الماضي ويتمثل ب “المتحف الروماني بلازا تحت باب العامود” و “كهف صدقيا”. 

:المتحف الروماني بلازا تحت باب العامود

كما ذكرت سابقا، لقد تم بناء باب العامود لأول مرة في القرن الثاني الميلادي. بناه الإمبراطور الروماني هادريان، كجزء من خطته لتصميم القدس كمدينة رومانية نموذجية. كان لباب العامود ثلاث بوابات مقنطرة، وكانت بوابتها المركزية أوسع وأعلى من تلك الموجودة على كلا الجانبين. كان هذا الشكل بمثابة الأساس لباب العامود حتى خلال فترات لاحقة، وبالتالي تم الحفاظ عليه بالكامل تقريبا.

تقع الساحة القديمة أسفل باب العامود بحوالي أربعة أمتار تحت مستوى الشارع الحالي. تم الكشف عن كامل هيكل الباب الروماني في الحفريات التي أجراها مناحيم ماجن في الفترة من ١٩٧٩ إلى ١٩٨٤، ضمن مشروع بلدية (الاحتلال) القدس لترميم باب العامود. وكجزء من هذه المخططات، تم بناء مدرج من نوع ما خارج البوابة. ولهذه الغاية، تم إخلاء العديد من المحلات التجارية التي كانت موجودة في السابق داخل البوابة وحولها. بعد الكشف عن هيكل الباب الروماني، وفي ضوء أهميته للبحث الأثري في القدس، تم اتخاذ قرار بفتح متحف لعرضه على الجمهور. المتحف تحت الأرض ويمكن الوصول إليه عبر باب يقع داخل باب العامود نفسه. بسبب مشاكل البنية التحتية، أغلق المتحف في عام ٢٠٠٩. خضعت البوابة لعدد من التجديدات التي تضمنت مفاوضات بشأن المخالصة (التعويض) التجار الذين تقع محلاتهم داخل البوابة نفسها. في عام ٢٠١٩، أعيد افتتاح المتحف للزوار حتى تفشي جائحة كورونا في اذار من العام الماضي.

خلال أعمال البناء في السنوات الأخيرة، تم اختراق فتحة تحت الأرض تربط الساحة الرومانية (الواقعة أسفل مستوى الشارع) بالمحلات التجارية الواقعة داخل الجانب الغربي من البوابة. تعود السيطرة (الملكية) على بعض هذه المحلات إلى شركة تنمية القدس الشرقية الحكومية – البلدية (الاحتلال)، التي تخوض معركة قانونية مع التجار الفلسطينيين الذين يديرون المحلات التجارية، فيما يتعلق بمستوى الإيجار أو طلبات الإخلاء).)

كهف صدقيا) مغارة سليمان)

يقع مدخل الكهف بين باب العامود وباب هيرودس. وهو كهف طبيعي تم توسيعه من خلال المحاجر. يعتبر الكهف واحدا من أكبر الكهوف في البلاد، على مساحة٩٠٠٠ متر مربع. يمتد الكهف أسفل البلدة القديمة من الجدار الشمالي إلى طريق الآلام في الحي الإسلامي. تحتفظ جدران الكهف بدلالات المحاجر، إلى جانب كتابات على الجدران من العصور القديمة والحديثة باللغات العربية والإنجليزية واليونانية والأرمنية. مناطق الكهف المختلفة مفصولة بالجدران والصواعد التي تركها عمال المناجم لدعم سقف مقلع الكهف.

في التقاليد اليهودية والمسيحية والإسلامية، أُطلق على الكهف أسماء مختلفة تنسب إلى معتقدات مختلفة. في اليهودية، هناك تقليد يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر حيث يُزعم أن الملك صدقيا هرب إلى هذا الكهف أثناء تدمير الهيكل الأول.

 هناك أدلة على أن هذا الكهف كان يُشار إليه أيضًا باسم نفق حزقيا. الاسم الانكليزي للكهف هو “محاجر الملك سليمان”. وفقا لهذا المعتقد، استخرج سليمان الحجارة المستخدمة في بناء الهيكل من هذا الكهف. متأثرين بهذا المعتقد، يطلق عليه المسلمون اسم كهف الملوك. كما يشار إليه على أنه كهف كوراش والموقع الذي ابتلعت فيه الأرض كوراش واتباعه.

حتى القرن السادس عشر، ظل الكهف مفتوحا وتم توثيقه جيدا في أوصاف العديد من الزوار الذين زاروا الموقع. لكن في عهد السلطان سليمان القانوني، أمر ببناء سور المدينة وسد الكهف لمنع الأعداء من دخول المدينة. أعاد الطبيب البريطاني وعالم الكتاب المقدس جيمس باركلي اكتشاف الكهف بعد أن انزلق كلبه إلى الداخل. في البداية دخل الكهف متنكرا بزي عربي، ولكن بعد نشر وجوده أصبح موضوع الكثير من البحث.

أعيد فتح الكهف في نهاية القرن التاسع عشر، لكنه أغلق مرة أخرى خلال الحرب العالمية الأولى. بعد بداية الانتداب البريطاني، كان الكهف أعيد فتحه حتى استولى الأردن على القدس الشرقية في عام ١٩٤٨. وظل مغلقا حتى الثمانينيات، عندما تم نقل الكهف إلى شركة تطوير القدس الشرقية، التي رتبت مسارا وإنارة وأعادت فتحه للجمهور. مع اندلاع الانتفاضة الثانية في عام ٢٠٠٠، أغلق مرة أخرى، وأعيد فتح أبوابه للزوار في عام ٢٠٠٦

منذ عام ٢٠١٦، روجت شركة تطوير القدس الشرقية (التابعة لبلدية الاحتلال) لعدد من الخطط لزيادة التطوير السياحي في كهف صدقيا. الغرض من هذا التطوير هو جذب السياح والإسرائيليين إلى هذا الجزء من القدس. وتشمل هذه الخطط، من بين أمور أخرى، فتح “ممر زحف” يمر عبر الجزء الشمالي من الكهف عبر أنفاق لم تكن مفتوحة للجمهور في السابق. علاوة على ذلك، أصبح كهف صدقيا في السنوات الأخيرة أحد النقاط المحورية لمهرجان الأضواء، حيث أقيمت تركيبات الإضاءة في جميع أنحاء المدينة. بالإضافة إلى ذلك، أصبح كهف صدقيا موقعا شهيرا لإقامة الأحداث والعروض الموسيقية

حي الأعمال المركزي في القدس الشرقية

 تم تقديم خطة منطقة الأعمال المركزية في القدس الشرقية إلى لجنة التخطيط والبناء من قبل بلدية القدس في ايار من عام ٢٠٢٠. تم تقديم الخطة للاعتراضات العامة في تشرين الثاني من نفس العام. تقدم بلدية القدس ذلك كجزء من خطتها الرئيسية التي تهدف إلى تحسين حياة السكان وتعزيز مركز الأعمال في شرق المدينة. تدعي البلدية أن البرنامج سوف يخدم القطاع التجاري والاستثماري والسياحي بتوفير فرص العمل وضخ ملايين الشواكل سنويا من قبل بلدية الاحتلال. ولكن بين خلط للاستثمار الذي يعود ريعه لجهات إسرائيلية بحصته الاضخم، وبين سد حاجات السكان لفرص عمل، يتم تمرير مخططات تغزو التاريخ واخترق الثقافة وتغير ملامح المدينة وتمسح تدريجيا الذاكرة الجمعية وتدس واقعا يصير حقيقة تدريجيا. 

وتعتبر منطقة باب العامود هي الخطة او المبادرة الاحدث في سلسلة الاستثمارات هذه. فباب العامود على حسب تأكيد يوناثان مزراحي هي ” البوابة الأكثر ملاءمة لدخول المدينة القديمة. لها مدخل واسع ولا يتطلب صعود التل كما هو الحال مع باب الجديد أو باب صهيون. علاوة على ذلك، فهي قريبة من وسط القدس. بينما تدعي إسرائيل أنها تهدف إلى تطوير المنطقة المحيطة بالبوابة، فهي تعيد تعريف طابعها بشكل فعال، وتشجع السياحة، وتزيد من الوجود الإسرائيلي من أجل تقليص أو إخفاء الطابع الفلسطيني للمنطقة. يجب النظر إلى الاشتباكات الأخيرة على طول الدرجات الحجرية لساحة باب العامود في سياق طفرة التنمية هذه. ربما كان قلق السلطات من جلوس الشباب الفلسطينيين على الدرج مجرد فصل آخر في الصراع على الهوية والانتماء والسيادة، كما هو الحال مع الكثيرين في الحوض التاريخي للمدينة القديمة. بعد العديد من التغييرات على أبواب البلدة القديمة، أصبحت بوابة العامود واحدة من آخر معاقل هذا الصراع المستمر.”

المرجع: عمق شبيه (متساوي) ، البوابة الأخيرة https://emekshaveh.org/en/the-last-gate/

1 أفكار بشأن “الدفاع عن باب العامود: أكثر من مكان يجتمع فيه الجمهور”

  1. تنبيه Pingback: الفراغ الذي احتل التفاصيل: نجمة ارثنا التي صارت شعار وجودهم علينا – نادية حرحش

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading