تخطى إلى المحتوى

رسالة والد الطفلة ريماس ابو شعبان تصمت القلوب، وصمت وزارة الصحة المعيب

فيما يلي رسالة والد الطفلة ريماس ابو شعبان التي دخلت الى المستشفى حية وخرجت منه ميتة. الاخطاء الطبية والاهمال. تذكرت ام مرح العيساوي وحرقة قلبها …. كم قصة تعيد تكرار نفيها باسماء ضحايا جدد . الأسوأ هذه المرة هو الصمت الفاضح للجهات المسؤولة ؟

اين وزيرة الصحة ؟ ام ان وظيفتها تقتصر على الاستعراض والسباق امام التصوير في المناسبات المختلفة؟

كيف يضطر والد مكلوم ان يخرج ليوضح ويفسر ما جرى وسط حزنه ووجعه. قرأت كلماته بشق النفس. بغضب وسخط لم يعد له حتى قيمة. فالانسان منا صار يموت ويقتل ولا يعبأ المسؤولون حتى بالاعتذار او التوضيح او الكذب علينا ويشكلوا لجنة تقصي حقائق . انهيار مطبق يودي بحياتنا كمجتمع لم نعد نستطيع اخذ نفس ما بين المصيبة او الكارثة او الفضيحة والاخرى . والمسؤولون مستمرون بعروضهم امام الكاميرات وكأنهم يحكمون في بلاد اخرى .

اين رئيس الوزراء ؟ هل الطفل ريان موته/ قتله اكثر كارثية من موت / قتل ريماس ؟ اين المسؤولية والضمائر ؟ لمن يشتكي المواطن المكلوم مصابه امام هذه الحكومة المتسلطة السليطة ؟ هل تجوز الرحمة وتفتح التحقيقات وتتابع القضايا فقط عندما يكون المجرم هو الاحتلال ؟

هل سينتهي بنا المصاب الى ان يضع كل مواطن منا قطعة سلاح الى خاصرته او يستأجر بلطجية ويحمي نفسه وينفذ العدالة بيده ؟ الى متى هذا الوجع الذي يزداد كل يوم ليحرق ما تبقى من امالنا واحلامنا ويخبط رؤوسنا بواقع اليم مليء بالكوابيس؟

كم موجعة ، خانقة، عاجزة ، اليمة، كلومة هذه الكلمات. الرحمة الطفلة ريماس ، والعزاء لذويها. ليس لنا الا القول انا لله وانا اليه راجعون. لا بد ان هناك عدالة حقيقية عند الله .

آنا المكلوم والد الطفله ريماس ابو شعبان اوضح لابناء شعبي ولاخوتي في الكادر الطبي الذين يخافون الله واكن لهم كل الاحترام واكتب كلماتي بدموع تحرق وجنتي اكتب لكم والقلب ينزف دما على مصابنا ولكن لا اقول الا ما يرضي ربي انا لله وانا اليه راجعون
والله على ما اقول شهيد
ذهبت بابنتي لمجمع فلسطين الطبي اول مرة بتاريخ 28/9/2022 وبالتحديد لطوارئ مستشفى الاطفال الساعه الثانية عشر ظهرا وبقيت لبعد صلاة العشاء وكانت المرحومة تشكو من تقيء مستمر وكان في الطوارىء الدكتورة ابرار والدكتور حسن المصري ووضعوها على السرير وقاموا باعطائها ادوية بالوريد لاكثر من عبوة وقاموا باعطاء والدتها رشتة دواء نحضرها من خارج المستشفى وهو دواء عبارة عن بودرة قاموا بتحليله ووضعه بالوريد وقاموا باعطاءنا رشتة دواء اخرى لمحلول يشابه الاكوسال وبالفعل ذهبت وقمت بشرائه

جميع ما سبق من تعامل مع ابنتي كان بدون تشخيص حيث انهم لم يقوموا بسحب عينة دم ولم يقوموا بأخذ عينه من البول ولم يقوموا بتصويرها اشعاعيا وتوجهت زوجتي للدكتور لتطلب منه اجراء فحوصات لها واخذ عينة دم او بول للوقوف على سبب التقيء الذي معها
فقال الدكتور لزوجتي تعالي اقعدي محلي وعلمينا الشغل بالحرف الواحد انتو شعب بس للفلسفه

انا في هذه اللحظة كنت خارج الطوارئ بطريقي للصيدليه لاحضار الدواء الذي طلبوه مني وحين عودتي توجهت للدكتوره ابرار وقلت لها بالحرف الواحد اترجاكي بان تعملي لابنتي فحوصات طبيه لها وقومي بسحب دم لها لتشخيصها
فردت علي الدكتورة ابرار بكل برووووووود اعصاب اخي الكريم نحن شخصنا حالة ابنتك وتبين معها التهاب معوي حااااااااد وليس هناك اي تدخل او اجراء طبي نعمله لها
وقامت بعمل خروج لابنتي وقالت لي ابقيها على المحلول وستبقى تتقيأ وسوف يصبح عندها اسهال شديد لا تخف ولا تقلق ولا تقوم بارجاعها الا في حالة عدم الاستجابه فقلت لها ماذا تقصدين بعدم الاستجابة فقالت لي يعني اذا فقدت الوعي وقمت بهزها ولم تستجب لك ارجعها للطوارئ

بالفعل حملت ابنتي وذهبت ألى البيت برفقة زوجتي وبالطريق تقيأت ابنتي خمس مرات واصابها هزلااان شديد
ادخلتها للبيت وقامت والدتهاباطعامها بطاطا مسلوقة بناء على تعليمات الدكتورة باطعامها خضروات مسلوقة

في تمام الساعه ٢:٣٠ ليلًا (صباحًا) زاد الامر سوءًا مع ابنتي فقلت لها شو مالك يا روحي حكتلي بابا تعبانه كثير ومش عارفة انام عضهري فقمت برفعها ووضعت خلف ضهرها ثلاث مخدات وقالت لي هيك احسن بابا
وفي الصباح قمنا بارجاعها للمستشفى ووضعت سيارتي خلف المستشفى ومشينا قرابة الالف متر لطوراىء الاطفال
وضعوها على السرير وقامت ممرضة بوضع جهاز قياس الضغط ونبضات القلب حينها بدات القراءات تتوضح لهم فقالت الدكتورة على ما يبدو الجهاز لا يقرأ بشكل صحيح وتبين لهم بعد عدة محاولات لقياس الضغط بان عندها هبوط بالضغط وبالتنفس وقاموا بوضع ادوية لها بالوريد وعلقوا لها ابرتان بالوريد باليد اليمنى واليد اليسرى وقاموا بوضع جهاز التنفس في قسم الطوارئ
بعدها اتت دكتورة انعاش وقالت لي يجب ادخال ابنتك لقسم الانعاش فقلت لها وانا منهار وجسمي لا يقوى على الوقوف من هول الصدمة شو في يا دكتورة من شان الله فهميني
فقالت لي ضغط ابنتك هابط ومش راضي يرتفع ونفسها واطي وهي بحاجة لنقلها لقسم الانعاش وسنقوم بعمل تخدير كامل لها للتعامل معها فقلت لها اعملي اللازم يا دكتورة من شان الله بدي بنتي

اخوتي قمنا بنقلها لقسم الانعاش وكنت بجانب ابنتي وكانت المرحومة خائفة فقلت لها بابا لا تخافي هيني واقف على الباب وهذول الدكاترة زي عمامك ما في شي بخوف وبالفعل هدأت من روعها وخرجت خارج الغرفة وجلست امام الباب فقاموا بوضع جهاز التنفس الاصطناعي لها وبعدها بخمس دقايق خرجت دكتورة لتقول من مع ريماس ابو شعبان فقلت لها انا والدها فقالت لي ابنتك مخطرة ادعيلها فدخلت لقسم الانعاش وانا بحالة هيستيرية لارى ابنتي وكانوا قد ادخلو جهاز التنفس داخل رأتها وقبل دخولي بثواني قاموا بسحبه فوجدت ابنتي ممدة جثه هامدة وكانوا يعملون لها انعاش يدوي فقلت لهم ليش قتلتوها ليش تحطولها البربيج الاصطناعي ليش هيك اعملتو مع بنتي
فقال لي دكتور الانعاش بالحرف الواحد حققك في قسم الطوارئ جابولنا بنتك جاهزة
اقسم بالله العظيم على كل حرف كتبته بدماء ودموع عيني
فتوسلت الطبيب بان يقوم بانعاشها مرة اخرة فقال لي بنتك ماتت الله يرحمها
كتبت لكم اخوتي لان هناك من يريد ان يحرف التقصير والاهمال في مجمع فلسطين الطبي ويريد التغطية على الجرائم التي تحدث داخل المجمع
لكن اقولها باني سابقى احارب لاسترداد حق ابنتي وستكون روح ابنتي لعنة تطارد كل متقاعس ومزهق للارواح ولاحمي ارواحا قد تاتي بعد طفلتي

ومن هذا المنبر ادعوا كل حر وكل شريف وكل اب وام ان يكونوا منابر لايصال رسالة الوجع والقهر التي المت حالات اخرى لم يتجرأو بالكتابه لايصال وجعهم
هناك بعض التعليقات من دكاترة احترمهم واكن لهم الاحترام ولكن اخي الكريم الذي حصل معي فاجعه عمرها ساعات عشت فيها ارجوا خالقها بان تكون بيننا ولكن لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار ولا اقول سوى انا لله وانا اليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل والحمد والشكر لله على كل اقداره
وبالختام عنواين القهر وكل الايادي التي تقاعست وكانت سبب في قتل ابنتي معروفة لدي
وانا ذهبت ولجأت للقانون واخذت اصعب قرار في حياتي وهو قرار تشريح جثمان طفلتي البريئة للوقوف على الحقيقة ولابرهن لابناء شعبي بانهم قاموا بقتل طفلتي
ورسالتي للقانون
لا تفقدوا ثقة الشارع الفلسطيني وانا ابن هذه الايقونه وكل امل بالله اولا وبكم ثانيًا بانكم ستقولون كلمة حق في وجه سلطان جائر
والد الشهيدة ريماس امجد ابو شعبان

1 أفكار بشأن “رسالة والد الطفلة ريماس ابو شعبان تصمت القلوب، وصمت وزارة الصحة المعيب”

  1. والله إنها جريمة كاملة ألأركان، تضاف إلى جرائم سلطة ألتنسيق ألأمنى ألمقدس! سلطة فاسده عاهرة ، إبتداء برئيسها ألمنتهية ولايته منذ أكثر من عشر سنوات، ولا زال على رأس ألسلطة، يصول ويجول ، يعز من يشاء ويذل من يشاء.ويغدق على من يشاء من ألمال ألحرام ألذى يتسلمه من ألدول ألمتبرعة.طبعا نصف ألملايين ألتى تصل ، تدخل فى حسابات ألرئيس وعصابته ألخاصة فى ألبنوك ألأجنبية. لا يبقى منها إلا ألفتات لسد أفواه أفراد ألأمن ألوقائى ، قتلة نزار بنات وغيره ، والصرف على ألسفارات ألمائة ألمنتشرة فى أنحاء ألمعمورة، وكل أعضاءها إبتداء بالسفير وغيره من أبناء خنازير ألسلطة. دائما أبتهل إلى ألله سبحانه وتعالى، أن أسمع وأرى شعبنا فيما تبقى من ألضفة وهو يقوم بسحل ألجثث ألنتنه لعباس وإشتيه وماجد فرجوحسين ألشيخ وغيرهممن ألسفلة ألأفاقين، أعداء فلسطين.

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادية حرحش

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading